قال وزير الأمن الاسرائيلي الأسبق عمير بيرتس ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يطلق جملاً قاسية ضد اسرائيل ولكنها في ذات الوقت أهون من الصواريخ.

ودعا بيرتس خلال ندوة عقدت في تل أبيب بحضور مجموعة من المسؤولين الاسرائيليين ، لإعادة إحياء التعاون مع السلطة الفلسطينية.

واعتبر بيرتس، أن اتفاق أوسلو كان ولا يزال في صالح إسرائيل، معززا رؤيته بعدم إقدام حكومات نتنياهو اليمينية المتعاقبة على الانسحاب منه أو إلغائه.

وقال : "أقترح توحيد الجهود مع أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، أنا أؤيد العودة إلى مسار السلطة الفلسطينية. إسرائيل لديها بالفعل اتفاق مع السلطة الفلسطينية. يقول اليمين إن السلطة الفلسطينية هي الأسوأ، لكن من ناحية أخرى، ظل بيبي (نتنياهو) في السلطة لأكثر من عشر سنوات ولم يصوت أبدا لإلغاء اتفاقية أوسلو".

وأضاف: "اتفاقية أوسلو هي مصدر قوة لإسرائيل، لذلك لم تقدم أي حكومة على التفكير بإلغائها. كوزير للأمن، أعلم أن اتفاق أوسلو هو أحد أهم الآليات لمنع الهجمات الإرهابية في إسرائيل".

واستشهد على ذلك بالقول: "أبو مازن لا ينتمي للوكالة اليهودية بالضبط، ولديه جمل قاسية وشنيعة، هذا صحيح. لكنني أفضل إطلاق الكلمات بدلا من الصواريخ".

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967 كأساس لحل الدولتين.