وجهت الفنانة المغربية ليلى غفران انتقاداً لاذعاً للفنان محمد رمضان ودوره في مسلسل ابن حلال خلال مشاركتها في برنامج شيخ الحارة مع الإعلامية بسمة وهبة.

وصرحت غفران بان الأخير قد بنى نجوميته على حسابها واستغل مقتل ابنتها في بطولة مسلسل ابن حلال معبرةً عن رفضها لأداء أي عمل فني مشترك معه.

بدوره أعلن شيخ الحارة وهو الشخصية الغامضة التي تترأس استفزاز الفنانين في البرنامج عن دور فيفي عبده في التخفيف عن ليلى غفران أثناء صدمتها بمقتل ابنتها وتوفيرها المهدئات.

وقالت غفرن:" هذا حدث والفنانة التي أعطتني المهدئات أحبها جدًا، وأكثر شخص وقفت بجانبي وأعطتني المهدئات حتى أنام، وبالفعل نمت ولم أدرِ بنفسي إلا وأنا في السرير".

وتحدثت غفران عن أزمتها الصحية وقالت:" لم أقِس ضغطًا ولا أعمل تحاليل منذ فترة طويلة، وسقطت فجأة، ونقلوني للمستشفى بسبب الضغط العالي، واكتشفت أنني أعاني من ذبحة صدرية وتصلب الشرايين، وذلك ليس بسبب زعل ولكن تراكمات بداخلي".

واختارت ليلى غفران نفسها كأفضل مطربة مغربية من بين سميرة سعيد وجنات وتابعت:" هذا ليس من باب الغرور ولكن ثقة في نفسي، لأنني قدمت أغاني تخلد منهم وسط أوراقي القديمة، أسهلهالك، أنا آسفة"، بحسب "إرم".

وتحدثت ليلى غفران عن ثقتها بالقضاء المصري واقتناعها بالأحكام الصادرة بحق المتهم بقتل ابنتها وصديقتها بالرغم من اعتراض البعض والحديث عن معرفة غفران لقاتل ابنتها الحقيقي إلا أنها تتستر عليه مشددة على أن حادثة مقتل ابنتها كانت قضية رأي عام، وكانت في وقت قريب من الثورة، والبعض كان يهمهم تشويه صورة بعض الأشخاص.

وأضافت:" حتى الآن مش قادرة أعيش حياتي طبيعي، حتة مني مش موجودة، ممكن أداري على القاتل؟ ممكن حد رايح له أعز شيء عنده ويراوغ؟".