أعلنت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، اليوم الجمعة، عن وصول جثمان المواطن الفلسطيني زكي مبارك، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بعد استكمال كافة الإجراءات.

وأوضحت السفارة في بيان لها، أن جثمان زكي مبارك وصل إلى مطار القاهرة قادماً من تركيا فجر الثلاثاء الماضي، وكان في استقباله مندوب السفارة و أخيه وبنات الفقيد، الذين شاهدوا الجثمان وطلبوا تأجيل تحريك الجثمان إلى قطاع غزة لحين انتداب طبيب شرعي وإجراء المعاينة.

وبناء على طلب الأسرة، أرسلت السفارة المستشار الطبي بالسفارة برفقة ثلاثة أطباء من مستشفى فلسطين وقاموا بإجراء كشف ظاهري للجثمان، وأعدوا إقرار الوفاة متضمناً تقييمهم لحالة الجثمان، حيث طلبت أسرة الفقيد الإبقاء على الجثمان في جمهورية مصر العربية وعدم تحركيه إلا بعد تشريحه من قبل الطب الشرعي المصري.

وأكدت السفارة أن العائلة قدمت طلباً إلى النائب العام المصري الذي أجاب بالموافقة، وهو ما تم بالفعل، وبعد انتهاء كافة إجراءات التشريح، أعادت السفارة التواصل مع الجهات المصرية المختصة لتيسير نقل الجثمان إلى قطاع غزة، حيث تم إخطار السفارة بتحريك الجثمان مساء أمس الخميس يرافقه مندوب من السفارة حتى معبر رفح البري، مع تعذّر مصاحبة الجثمان من قبل أسرة وأقارب المرحوم بسبب مغادرتهم القاهرة قبل نقل الجثمان.

وأوضحت السفارة أنها خلال الأسبوع المنصرم دأبت على التواصل مع الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية لتيسير مهمة نقل الجثمان، ومارست دورها المعتاد في بذل كافة الجهود من أجل تحقيق المستطاع من متطلبات أسرة الفقيد.

ووجهت السفارة الفلسطينية الشكر إلى السلطات والجهات ذات الصلة في جمهورية مصر العربية والتي لم تتوان عن تقديم كافة أشكال المساعدة، و تجدد السفارة تعازيها لعائلة مبارك الكريمة بالفقيد و لعموم شعبنا الفلسطيني.

وكانت عائلة مبارك نظمت وقفة احتجاجية على بوابة معبر رفح البري، للمطالبة ب فتح تحقيق للوقوف على وفاة ابنها الذي وجد مشنوقاً داخل السجون التركية، عُقب اعتقاله بتهمة التجسس لصالح دولة الإمارات.