نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، تقريرًا مصورا تطرقت خلاله إلى كيفية عمل سفن سلاح البحرية الإسرائيلية قبالة شواطئ غزة .

ويشير التقرير إلى أن جنود البحرية الإسرائيلية يخرجون للبحر في ساعات المساء ويكملون الاستعدادات النهائية، ويلقمون الذخائر ويبتعدون عن ميناء اسدود رويدًا رويدًا، يرمون في طريقهم قبالة شواطئ عسقلان".

ويظهر في الفيديو وقوع هدف فلسطيني في مرمى نيران قوات الاحتلال التي تطلق نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة، وسط تأهب جميع القوات واستطلاع المياه من خلال المناظير الليلية.

وكانت إسرائيل قد صادقت على توسيع مساحة الصيد في بحر غزة حتى 15 ميلا بحريا، قبل أن تتراجع بحجة إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة.

ويكون الجنود على متن سفينة من نوع "الشلداغ"، ويعملون على "بط مساحة الصيد المسموح بها والتي تصل إلى 15 ميل من الشاطئ". وفق ما جاء التقرير الذي أورده موقع عكا.

المقدم جاي باراك قائد سرب 916 في سلاح البحرية الإسرائيلي يقول في التقرير: "يجب علينا التأكد بعدم وجود أي شخص من الذين على متن القارب يريد أن يقرر فجأة الدوس على البنزين والإبحار السريع نحو مناطقنا، طريقة التمييز ليست بالبسيطة".

وأضاف: "هذه المهمة الحقيقة نحن نقوم بذلك من خلال الرصد والمراقبة، كما نقوم بذلك من خلل متابعة تصرفات وسلوك الأشخاص الذين على متن القارب، وفي نهاية المطاف تتطلب العملية مستوى عال جدا من التأهب واليقظة، و لكن لا نسمح لأي أحد من تجاوز الخطوط الحمراء".