أحيت سفارة فلسطين لدى ماليزيا، اليوم الخميس،  الذكرى الحادية والسبعين للنكبة الفلسطينية، بتنظيم فعالية وطنية تحت شعار "من رماد النكبة إلى تجسيد العودة، فلنسقط المؤامرات" بمشاركة فاعلة من حركة فتح – إقليم ماليزيا والجالية الفلسطينية وعدد من الأخوة الماليزيين، تخللتها مأدبة إفطار رمضانية.

ونقل السفير وليد أبو علي، في كلمته في الفعالية، تهاني وتحيات الرئيس محمود عباس لأبناء الجالية والاشقاء الماليزيين والحضور بمناسبة شهر رمضان الفضيل.

وأوضح أن شعبنا الفلسطيني يخوض اليوم أشرس معاركه وان الرئيس محمود عباس والقيادة يصلون الليل بالنهار لخوض غمارها مسلحين بالدعم الشعبي والموقف الوطني الراسخ على الثوابت الوطنية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين ، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد ابو علي، أن السفارة صرح وطني مفتوح لجميع أبناء الجالية وجميع أصدقاء فلسطين وهي المرجعية الوحيدة لجميع أبناء شعبنا الفلسطيني في ماليزيا وستكون دائما العين الساهرة لحل جميع مشاكلهم ضمن ما يسمح به القانون، مؤكدا لأبناء الجالية والطلاب أن كلا منكم في موقعه هو سفير لدولة فلسطين يعكس أفضل صورة عن شعبنا بوعيه الوطني وأخلاقه وتصرفاته.