النخالة: مستعدون للتصدي لجرائم الاحتلال

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة خلال استقباله وفداً من مؤسسة القدس الدولية

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، أن الحركة لن تألو جهدا للتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس ، كما باقي الجرائم في الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك خلال استقباله وفداً من "مؤسسة القدس الدولية" برئاسة مديرها العام ياسين حمود، يرافقه منسق العلاقات الخارجية الأستاذ علي يونس، بحضور ممثل "حركة الجهاد" في لبنان إحسان عطايا.

 وشدد النخالة على أن القدس كانت وستبقى قبلة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وعنوانه الأبرز.

ودعا النخالة، الشعوب العربية والإسلامية إلى التنبّه لما يحاك من مؤامرات لتهويد القدس بهدف إذلال الأمة جميعها، وإلى التحرّك نصرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية من التهويد، وإلى مساندة الشعب الفلسطيني، قائلاً: "الشعب الفلسطيني أثبت في كلّ المراحل أنّه مصمم على الثبات ومستعد للتضحية لاستعادة أرضه وإنقاذ مقدساته، سواء من خلال المواجهة المسلحة أو من خلال مسيرات العودة المستمرة، أو المعارك التي يخوضها الأسرى داخل السجون والمعتقلات، أو كل أشكال المقاومة على امتداد أرض فلسطين".

وأدان النخالة جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة مواجهة المشاريع والمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية على المستويات كافة، وعلى رفض الشعب الفلسطيني لـ" صفقة القرن " بكل بنودها ومندرجاتها، بحسب موقع فلسطين اليوم.

وحيّا النخالة جهود المؤسسات الفلسطينية التي تسعى إلى الحفاظ على هوية فلسطين العربية والإسلامية، مثنياً على الجهود التي تبذلها "مؤسسة القدس الدولية" في توثيق جرائم الاحتلال وانتهاكاته خدمة للقدس ومقدساتها وأهلها، وإبرازاً لواقع المدينة المباركة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد