الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لرئيس البرلمان الألماني

فولفجانج شويبله رئيس البرلمان الألماني

وجهت الفصائل الفلسطينية، رسالة إلى رئيس البرلمان الألماني فولفجانج شويبله، بشأن قرار ألمانيا تجريم مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وخاصة حركة المقاطعة الدولية BDS.

وفيما يلي نص البيان:-

الخميس 23 مايو 2019

السيد / فولفجانج شويبله

رئيس البرلمان الألماني

تحيةطيبةوبعد

فلقد تلقينا في الفصائل الفلسطينية باستنكار شديد بيان البرلمان الألماني بتجريم مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة حركة المقاطعة الدولية BDS، واعتبارها شكلا من أشكال المعاداة للسامية.

إن هذا القرار شكل صدمة كبيرة لشعبنا الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته واستقلاله وإقامة دولته، لا سيما وإننا نتحدث هنا عن وسيلة سلمية لممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء احتلاله ووقف عدوانه علينا.

اننا وإذ نرفض هذا القرار فإننا نود مشاركتكم أسباب الرفض العديدة والممثلة بالتالي:

أولاً: أن القانون الدولي كفل للشعوب تحت الاحتلال مقاومته بكل السبل المتاحة، والمقاطعة هي أحد الوسائل السلمية لممارسة هذا الحق.

ثانياً: إن هيئة الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي اعتبر أن ممارسة "المقاطعة" هي جزء من حرية التعبير المكفولة للجميع في التعبير عن رأيهم تجاه أي قضية من القضايا.

ثالثاً: إن تجريم "المقاطعة" كوسيلة سلمية للنضال ضد الاحتلال، يعطي غطاءً لهذا الاحتلال الاستمرار في سياساته العنصرية وعدوانه على شعبنا، ويساهم في تحصينه ضد الملاحقة على ما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا.

رابعا: إن اعتبار "المقاطعة" شكل من أشكال معاداة السامية، هو مغالطة تاريخية ومخالفة للواقع، فمن ناحية فان الحركة الصهيونية وقيام دولة إسرائيل لم تكن تمثل كل اليهود حول العالم، ومن ناحية أخرى فإن الملايين من اليهود حول العالم اليوم لا يعتبرون "إسرائيل" تمثلهم. وهنا فرصة للتأكيد على أن شعبنا الفلسطيني ليس لديه أي مشكلة مع اليهود واليهودية كديانة، بل إن مشكلته الأساسية هي مع الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وحرمانه لشعبنا من حقوقه الأساسية بالحرية والاستقلال.

خامسا: إن مثل هذه القرارات لا تخدم إنهاء الصراع، بل تعزز تأبيد الاحتلال واستمرار العنف وعدم الاستقرار.

اننا وإذ نتطلع الى أن يتخذ البرلمان الألماني قراراً جريئا بالتراجع عن هذا القرار، بل واستبداله بقرارات تدعم حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، فإننا نتطلع إلى استمرار الدعم الألماني لشعبنا الرازح تحت الاحتلال بكل السبل السياسية والمادية، وأن تعملوا على وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية والعمل على إزالة جميع هذه المستوطنات، حتى يتمكن شعبنا من ضمان حقه في العودة إلى دياره التي أخرج منها بالقوة عام 1948 وتحقيق استقلاله ونيل حريته كبقية شعوب العالم.

فالشعب الفلسطيني يتطلع بشغف للمشاركة في تعزيز السلم والأمن الدوليين انطلاقا من دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

غزة - فلسطين

فصائل العمل الوطني والإسلامي.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني-فتح

حركة المقاومة الإسلامية- حماس

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

حركة الجهاد الإسلامي

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني-فدا

حزب الشعب الفلسطيني

حركة المبادرة الوطنية

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة

طلائع حرب التحرير الشعبية -الصاعقة

جبهة النضال الشعبي

جبهة التحرير العربية

جبهة التحرير الفلسطينية

الجبهة العربية الفلسطينية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد