قيادي فتحاوي: جلسة هامة للمجلس المركزي بعد شهر رمضان
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن اليوم الأربعاء إن المجلس المركزي سيعقد بعد شهر رمضان المبارك، وسيطلع على القرارات التي اتخذت من قبل المركزي السابق، ووضع آلية لتنفيذ ما تبقى من قرارات تخدم القضية الفلسطينية.
وأوضح محيسن انه وبرغم التحذيرات الأمنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الإقدام على خطوة ضم المستوطنات في الضفة إلا أنه يصر على الخطة وفي المقابل يتم الحديث عن ضوء أخضر أمريكي في هذا الاتجاه.
وأضاف :" مشكلتنا ليست مع اليهود بل مع من يحتل أرضنا".
وفيما يتعلق بالتحرك في المحافل الدولية قال محيسن :" الإدارة الأمريكية والاحتلال من الطبيعي أن يتخذا أي قرار لكن حينما يكون القرار مخالف للقانون الدولي يصبح له قيمة على الساحة الدولية وبالتالي فأن الرئيس يقوم بهذه الجولة لأجل حشد الدول حول الموقف الفلسطيني".
وأوضح أن: "هناك دعم في المحافل الدولية بكل المجالات، إلا أن الولايات المتحدة لا تشن حربًا فقط على الجانب الفلسطيني فهناك حرب تجارية تشن على الصين وحرب أخرى على المكسيك وفنزويلا وأوروبا".
واستنكر ما جاء في البرلمان الألماني من حيث تجريم الـ"BDS"، مردفًا: "لا زالت القيادة الألمانية وكأنها تعيش في عقدة نازية تجاه اليهود ونحن الضحية نتاج ما تم على يد هتلر ولا يجب أن ندفع الثمن".
وتابع: "القرار الأوروبي في ظل هجمة نتنياهو قرار مستنكر وللأسف الأحزاب التي وافقت عليه كانت صديقة لنا والمطلوب إزاء ذلك هو مراجعة هذا القرار".
وفيما يخص موضوع محكمة الجنايات الدولية التي تدرس فتح تحقيق قدمته إسرائيل من خلال معهد القدس للعدالة ضد الرئيس محمود عباس وقادة من حركة حماس بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، قال محيسن: "هناك العديد من القضايا المطروحة لدى محكمة الجنايات الدولية منذ سنوات منها ما يتعلق بالاستيطان، والأسرى وجرائم أخرى".
واستدرك بالقول: "نحن نقاوم الاحتلال بوسائل سلمية سواء بمسيرات تتم في قطاع غزة أو تحضيرات تتم في الضفة أو القدس، وكل ذلك ينسجم مع القانون الدولي فبالتالي أي قرار تقدمه الحكومة الإسرائيلية لن تتعاطى معه المحكمة الدولية باعتبار أن إسرائيل دولة احتلال".