وزير الحكم المحلي يفتتح مشاريع تنموية إستراتيجية في جنين

وزير الحكم المحلي مجدي الصالح

أعلن وزير الحكم المحلي مجدي الصالح ، اليوم عن افتتاح سلسلة مشاريع تنموية إستراتيجية، ومنها قاعة متعددة الأغراض، وحديقة عامة في قرية ظهر العبد في محافظة جنين، ضمن برنامج تطوير المنطقة المسماة "ج" الرزمة الثانية، والممول من الدنمارك من خلال الاتحاد الأوروبي، وبتنفيذ من صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية.

وقال الصالح، حسب الوكالة الرسمية: "أقرت الحكومة خطتها القادمة، ولعل أبرز محاورها هو الانفكاك عن سلطة الاحتلال، وتركيز العمل في المناطق المسماة "ج"، وبسط السيطرة الفلسطينية على مناطقنا كاملة، وإننا إذ ندرك أن هذا يتطلب بذل المزيد من الجهد والتضحيات والصبر، خاصة في ظل التحديات الراهنة، وسياسات الاحتلال المتطرفة التي تعيق تنفيذ المشاريع في المناطق المسماة ج وتواصل مساعيها لضم تلك المناطق".

وأضاف: "نضع صوب أعيننا بسط سيادتنا على أرضنا، حيث بدأت الوزارة برسم التوجهات لذلك، كما وبدأنا بالتطبيق من هنا في هذه المنطقة، حيث أنجزنا المخطط التنموي الإقليمي لكامل هذه المنطقة، التي تضم 11 تجمعاً، وشكلنا لجنة تنظيمية من أجل التخطيط وإصدار الرخص وتنظيم الأبنية في هذه المنطقة، وهذه هي التجربة الأولى لنا بذلك وسنعمل على تعميمها".

ودعا الأهالي إلى إنجاح هذا الموضوع، متابعأ:" وليكن ترخيص هذا المبنى من قبل اللجنة التنمية، باكورة أعمالها لتنطلق نحو آفاق أخرى".

وشكر الحكومة الدنماركية والاتحاد الأوروبي على دعمهم المستمر والمتواصل لقطاع الحكم المحلي، ومساعدة الوزارة على تنفيذ مشاريع تنموية إستراتيجية خاصة في المناطق المسماة "ج"، وشكر طواقم الصندوق التي عملت على تنفيذ هذه المشاريع الحيوية.

بدوره، أشاد أكرم رجوب محافظ جنين بهذا العمل المشترك، كما شكر كل من الاتحاد الأوروبي ووزارة الحكم المحلي على انجاز هذا المشروع، مشيراً إلى أن الدعم الأوروبي يعتبر بمثابة رسالة سياسية واضحة تقر بحق الشعب الفلسطيني بأرضه.

من جهتها، قالت ممثلة الاتحاد الأوروبي أليساندرا فيزر: "نحن هنا اليوم للاحتفال بإنجاز عظيم تم تنفيذه بعمل مشترك بين الاتحاد الأوروبي ووزارة الحكم المحلي وهو تقديم الخدمات الضرورية لمنطقة ظهر العبد بهدف تثبيت وجودهم وتمكينهم من البقاء في أرضهم".

من جانبه، قال رئيس مجلس قروي ظهر العبد طارق عمارنة: " إن المشروع يتكون من مبنى متعدد الأغراض ويشتمل على قاعة عامة، ومركز صحي، ومركز خدمات الجمهور، ومقر للمجلس القروي، ونادٍ رياضي، بما سينعكس إيجاباً على حياة سكان القرية والقرى المجاورة أيضاً، بحث سيصبح هناك متنفساً ومكاناً لتمضية الوقت، وصار بإمكان الأهالي القدوم إليه خاصة مع الانتهاء من تشييد المتنزه".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد