رفضت وزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء اخلاء موقع مراقبة عسكري في محافظة إدلب شمال سوريا بعد تنفيذ ثلاث هجمات لقوات الحكومة السورية بالقرب منه في منطقة خفض التصعيد.

وأوضح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، وقال:" لن تتراجع القوات المسلحة التركية من مكان تمركزها".

وقال أكار: "يبذل النظام ما في وسعه للإخلال بالوضع القائم، مستخدما البراميل المتفجرة والهجمات البرية والقصف الجوي".

وتابع قائلاً إنه تمت الحيلولة دون بدء مأساة جديدة، وإنه بحث مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو درء موجة جديدة من المهاجرين إلى داخل تركيا.

وفر 180 ألف شخص على الأقل من تصاعد للعنف في شمال غرب سوريا، وأدى القصف الحكومي إلى مقتل العشرات في الأسابيع الثلاثة الماضية.

ومنذ العام الماضي، حظيت المنطقة بحماية جزئية من خلال وقف لإطلاق النار توسطت فيه روسيا وتركيا، لكن معظم المعارك التي وقعت في الآونة الأخيرة كانت في تلك المنطقة العازلة.

وحذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية جديدة في إدلب على خلفية حدوث هجمات تدميرية معلنة بأن حصيلة الفارين قد ترتفع إلى 2.5 مليون شخص نحو الحدود التركية في إطار مثل هذا السيناريو، بحسب "سكاي نيوز".