الصحة تنشر إرشادات للمواطنين بشأن موجة الحر في فلسطين

وزارة الصحة تصدر إرشادات للمواطنين

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله ، مجموعة من الإرشادات للمواطنين للتعامل مع موجة الحر التي تتأثر بها فلسطين.

وأوضحت الوزارة، حسب الوكالة الرسمية، أن الاحتياطات الواجب اتخاذها تتمثل في تجنب أشعة الشمس العمودية، وضرورة العمل في الظل، والإكثار من شرب السوائل بين فترتي الإفطار والسحور، وضرورة المكوث في المنازل في ساعات الظهيرة، وعدم الخروج إلى الشوارع والأماكن المفتوحة، خاصة الأطفال وكبار السن، وارتداء ملابس فضفاضة ومريحة.

كما دعت جمهور المواطنين لتفادي تناول المشروبات المحلاة، والتي تحتوي على الكافيين، وإغلاق النوافذ المقابلة للشمس بالستائر، وإبقائها مغلقة، عندما تكون درجة الحرارة "مرتفعة".

وأشارت إلى أن التعرض لأشعة الشمس مع بذل جهد جسماني خاصة في الجو الجاف، يسبب فقدان كمية كبيرة من الماء والأملاح؛ الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالجفاف، ومن ثم لضربة الشمس.

أعراض ضربة الشمس:

احمرار الجلد، وجفافه، وسخونته، والشعور بالتعب والصداع، وارتفاع درجة الحرارة، وتسارع في ضربات القلب وفقدان الوعي ويمكن أن تصل الحالة إلى الغيبوبة، وقلة إفراز البول، وتغير السلوك وأحياناً الإصابة بتشنجات.

ونبهت الوزارة إلى أنه في حال شعر أي مواطن بالأعراض السابقة فإنه يجب نقله إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى للتعامل معه وتقديم العلاج المناسب له.

الحر والأفاعي

كما ودعت المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي لدغات الأفاعي، وذلك بعد ارتفاع درجات الحرارة مؤكدة في الوقت ذاته توافر مضادات سم الأفاعي في جميع المستشفيات.

وقالت: "إنه نظرا لارتفاع درجات الحرارة، وانتشار الأفاعي فإننا نوصي المواطنين بأخذ الحيطة والحذر للحد من حدوث الإصابات بلدغات الأفاعي، وذلك بالقضاء على الأسباب التي بدورها تجذب الأفاعي إلى الأماكن السكنية وبالذات الفئران ومخلفات الأطعمة، وكذلك إزالة الأشواك وغيرها من المقتنيات من جوانب الطرق لمنع اختباء الأفاعي تحتها، وأخذ الحيطة أثناء الرحلات خصوصا للمناطق الحرجية والبراري".

وأشارت إلى أن الأعراض الموضعية للدغات الأفاعي تحدث عادة في مكان اللدغة، وهي عبارة عن التهابات و تهتكات تحدث في مكان اللدغة (احمرار وتورم و نزيف تحت الجلد)، إضافة إلى أعراض أخرى وتحدث في أماكن بعيدة عن اللدغة أو عن العضة، ومنها: غثيان وقيء، وضعف عام مع الانقباض المفاجئ والسريع لبعض العضلات وخمول، وازدواجية في الرؤية، وهبوط في ضغط الدم مع توقف مفاجئ للقلب.

ونصحت المواطنين للوقاية من لدغات الثعابين عدم العبث بأي شكل مع الثعابين حال رؤيتها، وعدم محاولة قتلها، وانتعال أحذية سميكة وعالية أثناء التنزه، وعدم الدخول إلى مناطق الحشائش الطويلة إلا بارتداء أحذية جلدية سميكة ذات عنق طويل، وتجنب العبث بالأيادي أو الأقدام في الجحور أو رفع الحجارة واستخدم العصي في ذلك سواء في البساتين أو الصحراء، مع الحرص والحذر أثناء تسلق الصخور.

وقالت : "إن أحدث التوصيات العالمية وقاعدة بيانات مركز السموم حول كيفية إسعاف مصابي لدغات الأفاعي تتمثل في غسل مكان اللدغة بالماء لكي لا يدخل السم الموجود خارج الجرح إلى داخله، ولا يوجد ما يمنع من ترك مكان اللدغة ينزف لمدة لا تتجاوز الدقيقة لخروج بعض السم ومن ثم يجب الضغط على مكان اللدغة لإيقاف النزيف".

وأضافت: ": يجب الحفاظ على هدوء الملدوغ وراحته مضطجعا؛ حيث إن التوتر الحاد يزيد من تدفق الدم ويعرض المريض للخطر، إضافة إلى عدم تحريك العضو الملدوغ، للحد من انتشار السم في الجسم".

بعد ذلك يتوجب على المسعف أن يقوم بطلب المساعدة لترتيب النقل إلى أقرب مركز طوارئ ، حيث أن مصل الثعابين متوفر في جميع المستشفيات الحكومية، والتأكد من الحفاظ على الطرف الملدوغ في وضع وظيفي ويكون تحت مستوى قلب المصاب، وذلك للتقليل من الدم الذي يعود إلى القلب وللأعضاء الأخرى من الجسم.

وحذرت من إعطاء أي سوائل للمريض، في حال إصابته بلدغة ثعبان، إلا بتوصية من الطبيب المشرف عليه، منوهة إلى إزالة أي مواد أو ملابس قد تقوم بالضغط على الأطراف الملدوغة إذا تضخمت (مثل الخواتم، والأساور، والساعات والأحذية).

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد