أصدرت الجهات البرلمانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، قرارا بشأن لعبة "ببجي - PUBG"، حيث وصفه بعض النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي أنه صادم لمن يلعبها عبر "اندرويد" من الكبار والصغار.

وقال حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الامارات إن "تنظيم الألعاب الإلكترونية واستخدمها ليس من شأن الهيئة". 

وأوضح المنصوري في تصريح صحفي أنه ليس من صلاحيات الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، الرقابة على الانترنت واستخدامه في البلاد، لافتا إلى أنها تقوم بمهمة توعية حول الألعاب الالكترونية، خاصة "ببجي".

وفيما يتعلق بإدمان الكبار والصغار في البلاد لعبة "ببجي - PUBG" ذكر أن الهيئة العامة تمارس دورا توعويا، حول التحديات والمخاطر التي تبرزها الألعاب الإلكترونية. 

ووفق المسؤول ذاته، فإنه خلال السنتين الأخيرتين، فقد قامت الهيئة العامة بتدريب 10 آلاف طفل ويافع، وكذلك 700 ولي أمر، موضحا أنها عملت على "نشر 200 نشرة توعوية، وحظيت بما يزيد عن 10 ملايين مشاهدة من بينها 30 مقطع فيديو".

وفيما يخص التصنيف العمري للعبة "ببجي"، فقد أوضح أنه في جميع الدول حول العالم "يتراوح ما بين 13 و16 عاماً"، مستدركا في الوقت ذاته "لكن الأمر بشكل عام يجب أن يخضع للرقابة الأبوية".

وكشف المسؤول الإماراتي عن تفعيل نظام التحكم الأبوي لجوالات الصغار والأطفال خلال العام المنصرم عبر "اندرويد"، مشيرا إلى أنه يساعد في تحديد ساعات عمل هواتف الأبناء واشعار الآباء عند محاولة أطفالهم بتحميل تطبيقات جديدة وطلب موافقتهم قبل التحميل من المتجر.

وحظيت هذه التصريحات بمعارضة من قبل بعض البرلمانيينن منهم ناعمة الشهران عضو المجلس الوطني الاتحادي، والتي عبرت عن أسفها لما وصل له الحال، مطالبة بهذا الصدد بحظر اللعبة في البلاد ووقف لعب "ببجي".

ووفق مصادر إعلامية أوردت الخبر، فإنه قد يتم حظر خاصية الاتصال مع الآخرين من خلال لعبة "ببجي" في البلاد، في محاولة لغلق الطريق أمام خطر استدراج الفتيات والشبان والأطفال من قبل جهات قد تكون مشبوهة. وذلك وفق اقتراح جرى تقديمه من قبل إحدى النائبات.

تجدر الإشارة إلى أن هناك العشرات من الدول العربية والإسلامية، حظرت لعبة ببجي - PUBG فيها ومنعت الجميع من تحميلها ولعبها، وذلك بعد أن أدركت المخاطر الكبيرة التي تعود على المجتمع، في ظل التطور التكنولوجي الحاصل حاليا.