دخل الدرك الفرنسي إلى حارة الصالحية ويطلبون من الزعيم " أبو عزام " مرافقتهم إلى " السرايا " من أجل لقاء ضابط من الاستعمار الفرنسي وبالفعل يذهب معهم إلى السرايا رغم رفض عدد من أهالي الحارة ذلك.

وهناك يلتقي بالضابط الذي يفاوضه بين تسليم الضابط الفار فادي أو أن يبقى في السجن حتى تسليمه وعلى الرغم من نفي أبو عزام علاقته بفادي أو معرفته لمكانه إلا أن " الضابط الفرنسي لا يصدقه .

ويؤكد له أن هناك من أخبره أن فادي دخل إلى الحارة و التقى به وأنه بالتأكيد يعرف مكانه ولذلك يقرر إنزال أبو عزام إلى السجن فيما تعيش الحارة حالة من التوتر نتيجة عدم عودة الزعيم إلى حارته ويفكرون في الاساليب و الإجراءات المتبعة.

وفي الليل يذهب أبو نبيل وهو أحد وجاهات دمشق إلى مكتب الضابط الفرنسي ويؤكد له أن عدم إطلاق سراح أبو عزام، يعني مواجهة أهل الحارة و ان موازين القوى ليس في صالح الاحتلال الفرنسي في الوقت الحالي وبالفعل يعود أبو عزام إلى الحارة ولكن يشغل باله موضوع أهم وهو معرفة من الذي قام بإخبار الاحتلال الفرنسي بالموضوع.

ويجتمع أبو عزام مع المختار أبو رسمي وأبو نبيل ويفكرون بمن يكون هذا الجاسوس فيما يكلف الأخير بسام بمراقبة الحارة من أجل معرفة الجاسوس .

مسلسل باب الحارة الجزء العاشرة من تأليف الكتاب مروان قاووق ومن انتاج شركة قبنض، وبمشاركة نخبة من نجوم الشاشة السورية على اختلاف أدوارهم.