إعادة تشريح جثة فلسطيني عثر عليه مشنوقا داخل السجون التركية

جثة - توضيحية -

قالت عائلة الفلسطيني الذي عُثر عليه مشنوقاً داخل سجن تُركي، عُقب توجيه السلطات التركية له تهمة التجسس لصالح الإمارات، أن مصر وافقت على إعادة تشريح جثته بناء على طلبها بعد أن اتهمت السلطات التركية بـ"تعذيبه".

ووفقاً لصحيفة " القدس "، كان جثمان الفلسطيني زكي مبارك، قد نُقل من تركيا إلى العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع الماضي، لإصرار عائلته على إعادة تشريح جثته قبل إعادته إلى قطاع غزة لدفنه هُناك.

وقال عبس مبارك ابن عم زكي مبارك الموجود حاليا في القاهرة، إن "لسانه مقطوع وهناك آثار تعذيب على الجثمان".

وأوضح لـ "فرانس برس" أن التشريح سينتهي مساء اليوم الثلاثاء، وسيتم نقل الجثمان الى غزه قبل نهاية الأسبوع الجاري.

وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب "اردوغان هو المتهم الأول في هذا القتل خارج القانون".

وكانت النيابة العامة في اسطنبول ذكرت أنه عثر على زكي مبارك الذي أوقف مع شخص آخر، في الثامن والعشرين من نيسان/ابريل الماضي مشنوقا أمام باب الحمام في زنزانته الانفرادية في سجن سيليفري قرب اسطنبول.

وتحدثت صحف تركية من قبل عن علاقة الرجلين ب محمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق والذي يقيم حاليا في الإمارات حيث يقدّم استشارات لولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ودأبت الصحافة التركية على اتهام دحلان بالضلوع في المحاولة الانقلابية في تركيا في تموز/يوليو 2016.

لكن عائلة زكي مبارك تنفي أي علاقة لابنها مع دحلان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد