مركز حقوقي يدعو للشفافية في تعيين مسئولي التحقيق الأممي

غزة /سوا / عبّر مركز حماية لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد اتجاه الضغوط والتهديدات التي تعرض لها رئيس لجنة التحقيق البروفيسور ويليام شاباس المكلف من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق بالجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة 2014، وسرعة تكليف السيدة ماري مكجوان ديفيس ، وهو ما يثير الشكوك في سلامة الإجراء الذي اتخذ من قبل مجلس حقوق الإنسان .

وطالب المركز في بيان وصل "سوا" مساء الجمعة، بضرورة التوضيح من قبل مجلس حقوق الإنسان حول الآلية التي تمت فيها اختيار السيدة مكجوان ديفيس كرئيس لفريق التحقيق الأممي .

وقال : "إن الإدعاء بوجود تحيز من السيد شاباس نتيجة تقديمه لبعض الاستشارات القانونية للفلسطينيين يتطلب إعادة النظر في كافة الخدمات التي قدمها السيد شاباس في قضايا مماثلة كلفه بها مجلس حقوق الإنسان في السابق".

واعتبر المركز أن قرار مجلس حقوق الإنسان بقبول استقالة السيد شاباس بهذه السرعة يعطي انطباعا بقبول مجلس حقوق الانسان للادعاءات الاسرائيلية.

وأضاف "كما نرى قرار السيد شاباس بالاستقالة هو أمر مؤسف، وانه تم تحت الإكراه، حيث يذكرنا ذلك بالضغط الذي وقع على السيد ريتشارد جولدستون بعد نشره لتقريره فيما يخص عدوان 2008- 2009 على غزة، والذي أوصى فيه بالتحقيق في احتمالية حدوث جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي, وأدى ذلك في النهاية إلى تراجعه عن هذه التوصيات, حيث كان هناك دور واضح للسيدة مكجوان ديفيس في التراجع".

ونوه المركز إلى ترحيب الصحافة الإسرائيلية الحار بتكليف مكجوان ديفيس وهو ما يعزز الشكوك في سلامة اجراءات قبول استقالة شاباس وتعيين ديفيس بدلا منه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد