وزارة فلسطينية تؤكد الانتقال من النظرية إلى التطبيق

الحكومة الفلسطينية

قالت وزيرة شؤون المرأة أمال حمد، "إننا في الوزارة سننتقل بشكل جدي من النظرية إلى التطبيق، ومن الشعار للممارسة الفعلية، من خلال برامج جادة، بالشراكة والتكامل وتوزيع الأدوار بين الوزارة والوزارات الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني النسوية والحقوقية، وبدعم من المؤسسات الدولية".

وأشادت حمد خلال لقائها بوفد من منظمة اليونسكو في مقر الوزارة بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء، بدور المنظمة حيث اعترفت دولة فلسطين، وصدر عنها مجموعة من القرارات تتعلق بحماية المواقع الفلسطينية، التي تم اعتبارها من التراث العالمي. "وفق الوكالة الرسمية"

وأوضحت أهمية التعاون المشترك، لتطبيق محاور عمل الوزارة من مناهضة العنف ضد المرأة، والتمكين السياسي والاقتصادي، التي تتقاطع مع أهداف اليونسكو في تحقيق المساواة بين الجنسين.

بدوره، أكد القائم بأعمال مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في رام الله، جنيد سوروش-ولي، على أن اليونسكو على أتم الجاهزية لتقديم الدعم الفني للوزارة في مجالات اختصاص اليونسكو في قطاعات التعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والعلوم والاعلام.

وشدد جنيد على أهمية النهوض بهذه الاختصاصات، لتحقيق المساواة بين الجنسين، والحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي وتمكين المرأة وتعزيز مكانتها بالمجتمع، لافتًا إلى أن المساواة بين الجنسين هي إحدى أولويات منظمة اليونسكو وتسعى المنظمة لتحقيقها في كافة برامجها ومشاريعها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد