واشنطن تفرض عقوبات جديدة على "هواوي"

هواوي قد تحرم من رقائق المعالجة

تعيش الشركة الصينية هواوي أسوء حالاتها عقب إدراجها على القائمة السوداء للتجارة في الولايات المتحدة الأميركية، وفي سياق الأزمة الشديدة التي عصفت بالشركة تلقّت هواوي صفعةً جديدة، إذ سيجري تعليق الشحنات من رقائق المعالجة المكوّنة لأجهزتها المحمولة.

وقالت مصادر وكالة "بلومبرغ" إن شركات صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركية (إنتل، وكوالكوم، وبرودكوم، وسيلينكس) أخبرت موظفيها أنها لن تزود هواوي بشحناتها "حتى إشعار آخر"، بعد أن أدرجت إدارة الرئيس دونالد ترامب شركة هواوي على القائمة السوداء للتجارة رسميا، الخميس.

وهواوي هي أكبر منتج لأجهزة الاتصالات في العالم، لكنها تخضع لتدقيق شديد بعدما أبلغت الولايات المتحدة حلفاءها بألا يستخدموا تكنولوجيا هواوي بسبب مخاوف من اتخاذها وسيلة لأنشطة تجسس صينية.

ويفرض قرار إدارة ترامب قيودا فورية على الشركة الصينية، تزيد بدرجة كبيرة صعوبة حصولها على تكنولوجيا الشركات الأميركية بدون موافقة من الحكومة.

ويعني قرار هذه الشركات التي تزود هواوي بمعالجات ورقاقات، توقف حصول هواوي على مكوناتها الأساسية لتطوير أجهزتها المختلفة من حواسيب وهواتف وغيرها.

وقد يؤدي هذا الحظر التجاري إلى إلحاق أضرار جسيمة بقدرة هواوي على القيام بأعمالها، حيث تعتمد الشركة الصينية على رقائق إنتل لأجهزة الكمبيوتر والأجهزة الجوالة.

وعلى الرغم من أن هواوي تصنع المعالجات الخاصة بها للعديد من هواتفها، إلا أنها قد تحتاج إلى بعض الرقائق من شركة كوالكوم الأميركية، وذلك بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز عربية".

ويشارُ إلى أنّ الشركة الصينية تبحث حاليُا عن بدائل جديدة، لمباشرة عملها أو ستكون أمام خيارٍ آخر قد يفقدها جانبًا رئيسيًا ومهمًا من مجال عملها، وهو ما لا ترغبُ فيه الصين للنتائج المترتبة سلبًا على الاقتصاد الصيني في المستقبل المنظور.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد