شكّل النجم الدولي المصري محمد صلاح ونجم ليفربول، حالةً استثنائية في عالم الكرة المستديرة، الأمر الذي جعل منه معلمًا رياضيًا بارزًا، وتسعى كل الأندية للتعاقد معه لأجل ضمّه إلى صفوفها.

وللمرة الأولى يكشف الصحفي بمحطة "كانال بلوس"، الفرنسي فيليب كارايون، عن قيام ريال مدريد بتواصل "أولي" مع نجم ليفربول، بهدف التعاقد معه الصيف المقبل.

وأفاد الصحفي كارايون، أنّ ريال مدريد الإسباني وضع المصري محمد صلاح، على رأس قائمة "المطلوبين" في سوق الانتقالات المقبل، لتعزيز كتيبة المدرب زين الدين زيدان.

تصريحات تبدو ذات مصداقية بالنظر إلى مصدرها، لكنها تظل في حاجة إلى توضيح، وربما إعادة نظر، بالنظر إلى سياق التطورات الجارية، وبالأخذ في الاعتبار ما نشرته وسائل إعلامية أخرى.

يبدو الصحفي فيليب كارايون وقناة "كانال بلوس" بمثابة مصدرين مهمين، فيما يتعلق بأنباء انتقالات اللاعبين، لكن رغبة الفريق الملكي في ضم صلاح تبدو مثيرة للدهشة في الوقت الذي تؤكد فيه الأنباء سعي مسؤولي ريال مدريد أيضا لضم كل من البلجيكي أدين هازارد من تشلسي، والبرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي من باريس سان جرمان، وذلك بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز عربية".

وتبدو الأسماء السابقة أقرب نظريا إلى ريال مدريد من صلاح، لاسيما بالنسبة لحالة هازارد، وهو ما يثير سؤالا منطقيا: ماذا سيستفيد ريال مدريد من ضم كل هؤلاء؟ ومعهم صلاح أيضا؟

لكن في المقابل، مصادر وتقارير أخرى تشير إلى أنّ النادي الملكي يفكّر في ضمّ اللاعب صلاح إلى صفوفه كخطّةٍ بديلة، وذلك في حال لم يوفّق النادي في استقطاب النجوم هازارد ونيمار ومبابي، ذات الأولوية في صفقاته.