لقي الشاب أحمد ضراغمة (35) عاماً مصرعه، الليلة الماضية، جراء تعرضه لحادثة إطلاق نار قرب البلدية في مدينة باقة الغربية.

أفادت طواقم الإسعاف بأنها وصلت إلى المكان وقدمت عمليات إنعاش للمصاب ونقلته إلى مستشفى هيلل يافا، وهناك تم إقرار وفاته.

وأفاد المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:"تلقت الشرطة بلاغ حول حادثة إطلاق نار التي وقعت في باقة الغربية، والتي أسفرت عن إصابة شخص بإصابات بالغة الخطورة".

وقال: " قوات من الشرطة بما فيه ضباط قادة من المديرية ومركز الشرطة وصلوا إلى المكان، وسارعوا بإجراء عمليات مسح وتفتيش لرصد الجناة، جنبا إلى جنب مع جمع البينايات والأدلة في الساحة من قبل محققي التشخيص الجنائي".

وحسب شهود عيان: " إن المرحوم أدى صلاة العشاء والتراويح في المسجد، وعاد إلى منزله وكان حصلت مناوشات في الحي الذي يسكنه، وبعد أن صعد إلى مركبته للخروج من المكان برفقة زوجته، قام مجهول بإطلاق النار باتجاهه، وإصابته بجراح خطيرة، توفي على إثرها لاحقا".

يذكر أن الحديث يدور عن شاب معروف بأخلاقه الحميدة وأهالي المدينة يتحدثون عن سيرته الحسنة وهنالك حالة استنكار لهذه الجريمة المروعة وقد ترك خلفه زوجة وأربعة أطفال.

وبدورها، باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادثة، حسب كل العرب.