مقتل التاجر وسام ياسين في طمرة
وثقت كاميرات مراقبة مشاهد مروعة لمقتل التاجر وسام ياسين البالغ من العمر 46 عاما برصاص مجهولين، فجر اليوم الأحد، من بلدة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل.
وتظهر المشاهد اقتراب سيارة تقل مسلحين من التاجر وسام ياسين أثناء استخدامه هاتفه المحمول وإطلاق النار عليه بشكل مباشر ثم نزول أحدهم والإجهاز عليه.
يذكر أن القتيل ياسين أحيل إلى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا وهو يعاني من جروح حرجة، وهناك أقر الطاقم الطبي مقتله بعد فشل كافة محاولات إنقاذ حياته، وفق موقع عرب 48.
وشهدت طمرة، خلال الأيام الأخيرة، ازديادًا في أعمال العنف وإطلاق النيران، إذ أصيب شابان فجر السبت جراء إطلاق نار على مقهى، وأصيب 6 أشخاص، مساء الأربعاء الماضي، بجراح متفاوتة خلال شجار في المدينة.
ويُستدل من المعطيات المتوفرة أن 32 شخصا من منطقة الجليل، شمالي البلاد، أصيبوا وتلقوا العلاج في مستشفى "رمبام" بمدينة حيفا خلال الثلث الأول من العام الجاري 2019 في جرائم إطلاق نار مختلفة، لقي أحدهم مصرعه.
ويأتي ذلك مقارنة مع 14 مصابا في الفترة الموازية من العام الماضي 2018، وبأن 29 من المصابين هم من المجتمع العربي، وأن 18 منهم من سكان مدينة طمرة في منطقة الجليل.
ويظهر تزايد في جرائم القتل في البلدات العربي بالداخل الفلسطيني، وسط غياب قوانين رادعة، وإهمال من الشرطة، وتحريض ضد العرب، الأمر الذي يشجع هذه الجرائم ضد العرب.