التطبيع مع إسرائيل من المواضيع المتأهبة بشكل دائم على المنصات الاجتماعية خاصة العربية منها واليوم قصتنا من الإمارات العربية المتحدة.

وروت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إعلان ديفيد مدير الشؤون الدولية في رابطة مكافحة التشهير "Adl"، عن أول حاخام يهودي بالإمارات.

وكان الإعلان خلال حدث استضافته منظمة يهودية وسفارة الإمارات في واشنطن حول تسامح الأديان، والحاخام هو يهدوا سارنا، وهو رجل دين يهودي يعمل في جامعة نيويورك في الولايات المتحدة.

وقال الحاخام سارنا لوكالة جيوش تيلجراف قي تصريح صحفي: "المنصب غير مدفوع الثمن وسأسافر لدبي أربع مرات في السنة، وأقامت الإمارات كنيسًا يهوديًا وسأقود الصلوات في الأعياد اليهودية".

سارما ليس شخصية غريبة على الإماراتيين فقد انتشرت له صور سابقة مع سفير دولة الإمارات لدى واشنطن، وظهر يوسف العتيبي والحاخام على يمينه في الصورة.

في وقت سابق، تحدث الحاخام الأمريكي مارك شناير خلال لقائه بالجالية الأمريكية في الإمارات، عن أعادا اليهود المقيمين في الإمارات كي يكون لهم حاخام حيث قدروا ذلك بأنهم150 عائلة يهودية ويتراوح أعداد منتسبيها ما بين 2000 إلى 3000 يهودي.

وجاء في تغريدة أوضح فيها أن أن الاعتراف الرسمي من قبل الإمارات بالجالية اليهودية لديها وسي فتح المجال لديها لإقامة كنيس ومطعم يقدم الطعام الحلال لليهود.

ولا يوجد حتى الان أي رد فعل رسمي لكن تباينت ردود فعل المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فمنهم من قال: "عار عليكم، لأنكم ستصبحون شركاء للقتل".

وقال آخر: "العرب بشكل عام ليس لديهم أي مشكلة مع الشعب اليهودي وسائل الاعلام هي فقط التي تغذي هذا باستمرار، العرب لديهم مشكلة مع حكومة اسرائيل والفرق كبير".

وجاء في تغريد أخيرة: "قسيس جامعة نيويورك سيكون هو حاخام الجالية اليهودية في الإمارات العربية المتحدة وستبقى سباقة للتسامح والتعددية في المنطقة العربية".