الزهار حول التفاهمات: هذه رسالة المقاومة في غزة للاحتلال

القيادي في حركة حماس محمود الزهار

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، يوم الجمعة، أن المقاومة الفلسطينية في غزة ، قادرة على إلزام الاحتلال بتفاهمات كسر الحصار. 

وذكر الزهار في تصريحات صحفية أن نموذج المقاومة الأخير في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "كان مؤثراً على الاحتلال".

ووفق الزهار، فإن المقاومة كانت رسالتها واضحة أنها "لن تقبل، ولن تسمح أن يجوع شعبنا وألا يعالج وألا يتعلم وألا تضاء بيوته، وألا يأخذ رواتبه".

وشدد القيادي في حماس أن هذه الثوابت الحياتية اليومية لا يمكن التنازل عنها، مضيفاً: "الاحتلال يدرك هذه الحقيقة، ومن هنا نرى وجود استجابات".

وأكد الزهار أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه في الذكرى الـ71 للنكبة الفلسطينية، مشيراً إلى أن "ثوابته لن تكون ثمناً لجرائم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب".

وقال: "من المعروف أن الاحتلال الإسرائيلي جاء ومسّ بثوابت الشعب الفلسطيني والأمة العربية بأكملها، ومسّ بحق الإنسان وأرضه كل الأرض ومقدساته وعقيدته"، مبيناً أنه وبعد 71 سنة يبقى الشارع الفلسطيني متمسكاً بثوابته دون تنازل عنها. بحسب ما أورده المركز الفلسطيني للإعلام.

وأضاف: "الآن لا أحد من المقاومة يقول: نتنازل عن شبر واحد، ومن اعتمد على سياسة أوسلو وحل الدولتين الآن وصل إلى الحقيقة التي قالتها حماس من البداية أنه لا تنازل عن شبر واحد، ولا أحد يتنازل عن حق فلسطيني واحد في داخل فلسطين أو خارجها".

وأوضح الزهار أن المقدسات في فلسطين كاملة ليست للقسمة بين اليهود والمسلمين، قائلاً: "المقدسات مقدساتنا، وانتهت هذه القضية في رحلة الإسراء والمعراج والقرآن الكريم أكد عليها".

وتابع: "عندما تصبر أمة رغم الآلام ورغم الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات وفي الأرض وغيرها وبعد 71 سنة، لتقول إن الأرض والإنسان والعقيدة والمقدسات لا مساس بها، فهذه تنتظر معركة ننهي بها إن شاء الله الاحتلال الإسرائيلي".

وحول الآمال الإسرائيلية بمنح ترمب لهم سيادة على الضفة الغربية كما القدس ، تساءل الزهار: "كم واحداً من السفراء الأجانب دخل السفارة الأمريكية في شرقي القدس".

وقال: "هذه لعبة من ترمب، ليقدم نفسه للاحتلال الإسرائيلي لبقائه في كرسيه بعد الفضائح التي جرت في قضية انتخاباته وتدخل الروس فيها، ولن تكون ثوابت الشعب الفلسطيني ثمناً لجرائم ترمب وغيره".

وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أعلن مؤخرا أنه سيتخذ إجراءات لضم بعض المستوطنات التي تمت إقامتها في الضفة الغربية إلى إسرائيل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد