القرآن الكريم هو كتاب سماوي خاص بمعتنقي الديانة الإسلامية أنزله الله جل وعلا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك.

لقراءة دعاء ختم القران اضغط هنــــا

ودأب الصحابة رضوان الله عليهم على حفظ القران الكريم في الصدور، ثمّ دوّنوه بين السطور في دفتي كتاب عُرف فيما بعد بالمصحف الشريف المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.

وقد سار الناس على نهج الصحابة في حفظه اقتداءً بهم، وطمعاً في نيل الأجر والثواب، ونوراً يهديهم إلى طريق الحق في جميع أمورهم الحياتية، فهو نهج دين ودنيا في الوقت نفسه.

وتساعد قراءة القرآن على انشراح الصدر والشعور بالسكينة والراحة والخلاص من الهموم والأحزان، تصديقاً لقوله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].

وتساعد قراءة القرآن على حسن البصيرة في الدين وزيادة معرفة المسلم بأحكام دينه وما يترتب عليه من قضاء، ورخص، وكفارة وغير ذلك، ناهيك عن زيادة حصيلته المعرفة في ما يتعلق بالأحداث التاريخية والمعلومات العلمية، فقد تطرق القرآن الكريم إلى ذكر الكثير من الأمور التي جعلت منه كتاب معجزة خالد إلى يوم الدين.