أحيت السفارة الفلسطينية في زمبابوي الذكرى الـ71 للنكبة، بحضور وزير الداخلية القائم بأعمال وزير الخارجية كين ماثيما، ممثلا للحكومة الزمبابوية، وبحضور عدد من السفراء العرب والاجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى زمبابوي، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني وشخصيات اعتبارية، وممثلين عن وسائل الاعلام المحلي، وأعضاء حركة أصدقاء فلسطين وأعضاء الجالية الفلسطينية والعربية في هراري.

وتضمنت الفعالية، القاء كلمات تضامنية، حيث بينت سفيرة دولة فلسطين تغريد سنوار، في كلمتها مأساة الشعب الفلسطيني جراء النكبة التي تعرض لها عام 1948 والمعاناة التي مر بها حتى يومنا هذا، موضحة ان النكبة مستمرة جراء الانتهاكات المتواصلة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا.

وشددت سنوار على ان اي حل لا يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما فيه حق العودة، استنادا إلى القانون وقرارات الشرعية الدولية، سيكون مآله الفشل.

والقى الوزير ماثيما كلمة عبر فيها عن تأييد زمبابوي لحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة لللاجئين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي عبر قرار الجمعية العامة رقم 194 في ديسمبر 1948، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة الاعتراف بالآثار الكارثية للنكبة على الشعب الفلسطيني والعمل على معالجتها من خلال تطبيق حل الدولتين، دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل، معبرا عن تأييد زمبابوي وتضامنها مع الشعب الفلسطيني في سعيه للسلام والحرية وتقرير المصير، وعن دعمها للجهود الدولية لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

كما تضمنت الفعالية عرضا لبعض الافلام القصيرة التي توضح معاناة الشعب الفلسطيني، تحت الاحتلال الإسرائيلي تفاعل معها الحاضرون بالتعبير عن استيائهم وشجبهم لما تقوم به إسرائيل من انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

وشكرت السفيرة في كلمتها المجتمع الدولي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يجب ان يتخذ مواقف حازمة لإنهاء الاحتلال لأراضي فلسطين ولجم الخروقات الإسرائيلية للقانون الدولي والإنساني، كما شكرت زمبابوي رئيسا وحكومة وشعبا على دعمهم السياسي والمعنوي المتواصل لنضال الشعب الفلسطيني العادل من اجل الحرية والاستقلال.