إسرائيل تكشف سبب استهداف قوارب بحرية على شواطئ غزة مؤخراً

قوات البحرية الإسرائيلية - أرشيفية -

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، إن القوات البحرية الإسرائيلية وضعت سفن حربية لحماية منصات الغاز خلال جولة التصعيد الأخيرة مع قطاع غزة .

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن التصعيد الأخير كان مقدمة للحرب القادمة حتى على الساحة البحرية، مضيفةً أنه خلال التصعيد استنفرت القوات البحرية سفينتي صواريخ كبيرتين محملتين بصواريخ "باراك" لحماية منصة غاز تمار التي تبعد 12 ميلاً بحريًا فقط عن ساحل غزة، في الوقت نفسه، هاجمت القوات البحرية حوالي 50 هدفًا بحريًا شملت قصف قوارب عسكرية مموهة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مع اندلاع التصعيد صباح يوم السبت سارع القوات البحرية الإسرائيلية إلى فرض حصار بحري كامل على شواطئ قطاع غزة وعززوا وضع أجهزة استشعار تم نشرها في قاع البحر على طول الحدود البحرية مع قطاع غزة، تحسبا لاحتمال تسلل وحدات الكوماندوز التابعة ل حماس إلى "إسرائيل" حيث أصبحوا يمتلكون معدات غوص متقدمة وخبرة عملية تم اكتسبتها خلال السنوات الأربع الماضية.

وبينت الصحيفة، أن لم يكن الخوف فقط من تسلل غواصين من حماس إلى ساحل عسقلان، ولكن أيضًا من احتمال إطلاق صواريخ أو نيران مضادة مباشرة من قبل خلايا الكوماندوز التي قد تقترب من منصة تمار على متن قوارب أو زلاجات.

ونوهت إلى إن احتمال وقوع هجوم بحري غير مسبوق من غزة هو أحد السيناريوهات الرئيسية التي يستعد لها ذراع البحرية الإسرائيلي في المواجهة القادمة، وربما هذا هو السبب في أن ما لا يقل عن 20 قارباً سريعاً ومطاطيا تتبع لحماس والجهاد الإسلامي قد هاجمتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال جولة التصعيد الأخيرة.

ترجمة: مؤمن مقداد

fcbe1db7-44f7-49fc-8944-5a21c21a3d4b.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد