العراق في مرمى أهداف إيران خلال الحرب
صرحت عضو البرلمان العراقي ندى شاكر جودة اليوم الخميس، أن العقوبات المفروضة على إيران سترمي بظلالها على العراق بشكل حتمي.
وقالت جودة:" العراق سيتأثر بشكل كبير بالعقوبات المفروضة، خاصة أن التوترات القائمة ستنعكس على العراق في ظل وجود كيانات موالية لإيران بالداخل العراقي، ويمكن أن تقوم بأي أفعال تعود على العراق بالسلب، وهو ما يخشاه الجميع في ظل الأوضاع الراهنة".
وذكرت جودة بأن القوات الامريكية وأي مصالح أمريكية في المناطق العربية المجاور لإيران ستكون ضمن أهداف الجانب الإيراني في حال اندلاع الحرب.
وشددت على ضرورة اتخاذ الحكومة العراقية خطوات من شأنها عدم ترك القرار للكيانات الموالية لإيران بالعراق، فيما يتعلق بالمصالح الأمريكية أو القواعد الموجودة على أرض العراق.
واستبعدت جودة نشوب الحرب في المنطقة، خاصة أن النسبة الأكبر لإمداد العالم بالنفط تخرج من منطقة الخليج، وهو ما يشير إلى أن أي أعمال في المنطقة ستؤثر بشكل كبير الوضع الاقتصادي بالعالم، وسيكلفه جميع الدول خسائر كبيرة.
من جهته اكد الصحفي المتخصص في الشأن اليمني بدر القحطاني:" كل الاحتمالات واردة في الوقت الراهن، بشأن إمكانية قيام " أنصار الله" باستهداف المصالح الدولية أو القوات الأمريكية، وأنها لا تملك قرارا، وليس لديها رأي في التحرك السياسي والعسكري، وأنها وكيل إيران في اليمن".
وأوضح: "التخطيط يظل بيد إيران ومخططها، الذي ترغب عبره مجابهة الضربات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها عليها واشنطن، وأن التكهن بما يمكن أن يفعله "أنصار الله" يتطلب مراقبة طهران وأتباعها ومنهم "حزب الله" اللبناني، وأنها أداة قياس تعاطي الحوثيين مع اليمن والمنطقة".
وعلى الجانب اللبناني تشهد الساحة الكثير من القلق إثر التوتر القائم واحتمالية نشوب الحرب، خاصة في ظل العديد التقارير، التي تشير إلى احتمالية شن إسرائيل هجمات على حزب الله، وهو ما دفع إلى عقد مشاورات مكثفة بين مسؤولين لبنانيين وأمريكيين.
وتشهد منطقة الخليج توترات بعد وصول تعزيزات أمريكية وأسلحة متعددة في إطار التصعيد مع الجانب الإيراني الذي وصل إلى درجة كبيرة من التوتر بعد استهداف ناقلات نفط، دون الإعلان عن الجهات المتورطة حتى الآن، بحسب "سبوتنيك".