الديمقراطية تعلق على تصريحات أيزنكوت

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القيادة الرسمية الفلسطينية واللجنة التنفيذية في م.ت.ف، والسلطة الفلسطينية، إلى الالتفات إلى خطورة ما جاء في محاضرة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي أيزنكوت في حفل نظمه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، يوم أمس (الأربعاء)، حين تناول الوضع الذي تكون عليه سلطات الاحتلال، إذا ما تمّ تنفيذ قرار المجلس المركزي والوطني في وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال.

وقالت الجبهة، حسب ما وصل "سوا": " إن تعطيل قرارات المجلسين المركزي والوطني، ومن ضمنها قرار وقف التنسيق الأمني، يفقد الحالة الفلسطينية الكثير من عناصر القوة والقدرة على الفعل والتأثير في مسار الحدث وصنعه في المناطق المحتلة، ويعطل على الحالة الشعبية ونضالاتها إمكانية الضغط الميداني على الاحتلال والاستيطان، ولجم السياسة العدوانية الإسرائيلية وتحقيق مكاسب في خدمة أهداف شعبنا الوطنية".

وأضافت: "إن شهادة أيزنكوت تؤكد مرة أخرى مدى صحة وأهمية قرارات المجلسين المركزي والوطني، كما تؤكد مدى خطورة تعطيل تنفيذها، وما تلحقه هذه السياسة من أضرار فادحة بالحالة والحقوق الوطنية الفلسطينية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد