مركز شمس يستعرض تجربته في التربية على حقوق الإنسان للشباب
شارك مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" في مائدة مستديرة حول المرحلة الرابعة من البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان ، والتي كانت بعنوان آفاق العمل مع الشباب في مجال حقوق الإنسان في المنطقة العربية: الفرص والتحديات ، والتي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، بإشراف وتنظيم من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية في قطر .
وهدف الاجتماع، حسب ما وصل "سوا"، إلى التعرف على محتوى المرحلة الرابعة من البرنامج العالمي لتثقيف فئة الشباب في مجال حقوق الإنسان في مؤسسات التعليم النظامي وغير النظامي، وإلى تسليط الضوء على تحديات تثقيف الشباب على المساواة وحقوق الإنسان وعدم التمييز وسيادة القانون واحترام التنوع، وإلى تبادل أفضل الممارسات والجهود المبذولة لنشر ثقافة حقوق الإنسان بين الشباب في المنطقة العربية ، وإلى تقديم مقترحات وخطط لتعليم حقوق الإنسان يمكن الاستئناس بها في تطوير خطط وبرامج الدول العربية في مجال تعليم حقوق الإنسان للشباب.
من جانبه، قدم مركز "شمس" ورقة عمل تناولت تجربته في التربية على حقوق الإنسان للشباب مشدداً على أن التربية على حقوق الإنسان والسلوك المدني ليس هدفاً تربوياً فحسب ، بل هو خيار وطني فلسطيني يندرج في صيرورة بناء المجتمع الديمقراطي الحداثي، المرتكز على ترسيخ مبادئ الحكم الرشيد ، واحترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية .
وبين أن التربية على حقوق الإنسان للشباب يعني تمكينهم من الدفاع عن حقوقهم، إلى جانب تمكينهم على كيفية القيام بتغيير إيجابي في المجتمع ، بالإضافة إلى تعزيز قيم التضامن والمسؤولية واحترام التنوع في المجتمع، من أجل أن تصبح حقوق الإنسان ثقافة مجتمعية، كما تطرقت الورقة إلى أهداف برنامج التربية على حقوق الإنسان، والإشكاليات التي تواجه التربية على حقوق الإنسان .