الديمقراطية تدين اقتحام الاحتلال للأقصى ومنع المصلين من أداء الفرائض في رمضان
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى في مدينة القدس والاعتداء على المصلين رجالاً ونساء، وإرغامهم بالقوة والممارسات الوحشية على مغادرة المكان، والامتناع عن أداء فرائضهم الدينية، كما هي التقاليد والواجبات في شهر رمضان .
وجاء بيان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كما وصل "سوا":
دعت إلى الإجراءات الكفيلة بدعم أهلنا في القدس
"الديمقراطية": تدين اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى ومنع المصلين من أداء فرائضهم الدينية في رمضان
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة بقطعان المستوطنين، المسجد الأقصى في مدينة القدس والاعتداء على المصلين رجالاً ونساء، وإرغامهم بالقوة والممارسات الوحشية على مغادرة المكان، والامتناع عن أداء فرائضهم الدينية، كما هي التقاليد والواجبات في شهر رمضان.
وأضافت الجبهة أن الأعمال العدوانية لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على الأماكن المقدسة الإسلامية وعلى المصلين، تشكل استفزازاً وقحاً لمشاعر ملايين المسلمين في فلسطين والعالم، كما تشكل تحدياً للقوانين الدولية، فضلاً عن كونها تشكل في الوقت نفسه نموذجاً فاقعاً لطبيعة الاحتلال الإسرائيلي، القائمة على التميز العنصري واللجوء إلى القوة وسفك الدماء في تحقيق الأهداف الاستعمارية للمشروع الإسرائيلي، بما في ذلك الضغط على أبناء مدينة القدس لمغادرتها، وإخلائها من سكانها الفلسطينيين، وزرع العوائق أمام المصلين القادمين من أنحاء المناطق الفلسطينية، إلى المسجد الأقصى، في إطار العمل على فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، على غرار ما فرضته على شعبنا في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وحيت الجبهة أبناء شعبنا في رفضهم الانصياع للضغوط الإسرائيلية، وتحديهم لإجراءات سلطات الاحتلال، ودفاعهم عن أرضهم ومقدساتهم، كما طالبت القيادة الرسمية واللجنة التنفيذية والسلطة الفلسطينية إلى التحرك الفاعل على المستويات المحلية والعربية والدولية، لوضع حد للأعمال العدوانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، على مدينة القدس وأبنائها ومقدساتها إسلامية ومسيحية على السواء.