المصادقة على شق شارعين لصالح الاستيطان بالضفة

مستوطنة إسرائيلية

كشفت وسائل إعلام عبرية مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على شق شارعين جديدين لربط مستوطنات معزولة مقامة على أراضٍ بملكية خاصة للفلسطينيين جنوب وشمال الضفة المحتلة.

وأكدت صحيفة "هآرتس"، على أن سلطات الاحتلال ستشق إحدى الطرق في شمال الضفة، ومن المقرر أن تتجاوز الطريق قرية حوارة وصولا إلى مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي خاصة للفلسطينيين، كما ستخدم مجموعات المستوطنين في البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد". "وفق الوكالة الرسمية"

وأوضحت أنه لشق الطريق الذي سيمتد على طول 5.5 كيلومتر تم الاستيلاء على 406 دونمات من الأراضي بملكية خاصة للفلسطينيين من بلدات بورين، وحوارة، وبيتا، وعورتا، وياسوف، والزاوية.

بينما الطريق الثانية، الذي من المفروض أن يتجاوز مخيم العروب في الخليل، سيخصص للمستوطنين في الكتل الاستيطانية "عصيون" ومستوطنات جبال الخليل، بما في ذلك مستوطنات "كرمي تسور" و"كريات أربع"، وسيتم الاستيلاء على 401 دونما من أراضي الفلسطينيين في حلحول، وبيت أمر، لشق الطريق الذي سيمتد على طول 7 كيلومترات.

وشددت على أن أوامر الاستيلاء على الأراضي ستدخل مطلع حزيران/يونيو المقبل، حيز التنفيذ، وسيكون بإمكان سلطات الاحتلال الشروع بشق الشارعين.

بدورها، شددت حركة "السلام الآن"، على أن شق الطرق الالتفافية والتي تأتي بذريعة الأمن وتوفير الأمان للمستوطنين، تهدف إلى تعزيز وتكثيف المشروع الاستيطانية، مؤكدة أن شق الطرق الالتفافية يمهد للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية.

واستشهدت بشق الطريق 398، الذي يمتد من جنوب شرق القدس المحتلة إلى مستوطنتي "تقوع" و"نوكديم"، إذ أظهرت المعطيات أنه عقب شق الطريق الالتفافي المذكور، زاد عدد الوحدات السكنية في المستوطنات بين عامي 2008 و2014 بحوالي 90%.

يذكر أن مستوطنا أقدم في شهر نيسان/أبريل، على قتل مواطن فلسطيني رميا بالرصاص قرب حاجز حوارة العسكري، بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد