وزير الأشغال: لن ندخر جهداً في اعمار ما دمره عدوان الاحتلال الأخير
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة أن الحكومة لن تدخر أي جهد للوقوف مع الأسر التي تضررت في العدوان الأخير، وتقديم الدعم اللازم وتسيير القوافل الصحية والاغاثية من جميع الوزارات إلى قطاع غزة .
وأعلن الوزير زيارة، حسب ما وصل "سوا"، بصفته ممثلا لرئيس الوزراء ونيابة عن الحكومة، عن تلقى وعود من المؤسسات الدولية بعد سلسلة لقاءات معها العمل على تأمين التمويل لتمكين الحكومة من تقديم كل مساعدة ممكنة لمتضرري العدوان.
وجاءت أقواله خلال إفطار جماعي، في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة، نظمته جمعية الفلاح الخيرية للأسر المتضررة في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وتعهد باستمرار وزارة الأشغال العامة والإسكان في بناء ما دمره الاحتلال من مساكن على غرار بناء 2500 وحدة سكنية مؤخرا بتمويل من دولة الكويت، وتنفيذ إعادة بناء 111 وحدة سكنية في حي الندى شمال بيت حانون، وبرج الإيطالي بتمويل من إيطاليا، معلنا باسم دولة فلسطين شكر دولة قطر على المنحة الأخيرة بقيمة 480 مليون دولار.
وأكد أن توجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتيه تشدد على عمل الحكومة الحثيث لخدمة جميع المواطنين، مع الاهتمام ب القدس وقطاع غزة والمناطق المهددة بسرطان الاستيطان في الضفة الغربية رغم الظروف المالية الصعبة للسلطة الوطنية، وخطورة الظروف السياسية المحيطة بالقضية الفلسطينية داخليا وخارجيا.
وأهاب بالجميع التسامي عن الخلافات السياسية وتمكين الحكومة من أداء مهامها في خدمة الوطن والمواطن واستكمال مشاريع إعادة الاعمار في قطاع غزة.
وجدد اهتمام القيادة السياسية بقضية الأسرى والشهداء وصرف مخصصاتهم كاملة غير منقوصة في موقف لا يحيد عن الثوابت ولا يخضع للابتزاز وسط مساندة الشعب الفلسطيني لهذا الموقف المشرف.
وشكر باسم رئيس الوزراء جمعية الفلاح الخيرية برئاسة رمضان طنبورة على دورها في إغاثة الأسر المنكوبة في العدوان الأخير وتقديم إغاثة مالية عاجلة بقيمة 500 دولار.
وجدد التأكيد على أن حكومته للكل الفلسطيني وأن تكون قريبة من المواطن تستمع له وتخفف همومه وتزيل العوائق من أمامه حتى الوصول للوحدة والتحرير وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس.