الدراما اليمنية في رمضان تثير الجدل والانتقادات
انتقد العديد من النشطاء اليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الدراما اليمنية خلال أيّام شهر رمضان المبارك، وعبّروا عن سخطهم كونها لم تتناسب مع الذوق الشعبي العام، ولم تراعي حال اليمن، إذ تعيشُ أسوء ظروفها وتعصفُ الحرب بها من أعوامٍ خلت
ويشكو اليمنيون هذا العام، من ضعف الدراما المحلية وركاكة السيناريوهات ”وتسفيهها للذائقة الفنية لدى العامة“، كما يقول الناشط، سياف عامر، إلى جانب ”سطحيتها وإساءتها للشخصية اليمنية“، وفق آخرين.
وتواجه الدراما اليمنية، في هذا العام، سخطًا شعبيًا، عبّر عنه العشرات من الناشطين اليمنيين، على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مرور أيام شهر رمضان، الذي يعدّ موسمًا للدراما المحلية، في بلد تعصف به الحرب منذ أربعة أعوام.
وأنتجت القنوات اليمنية المتعددة، عددًا من الأعمال الدرامية، التي تناقش قضايا المجتمع اليمني بقوالب طغت على معظمها الكوميديا، لكن الناشط اليمني، محمد الصوفي، يرى أن معظم هذه الأعمال ”تفتقد لأدنى درجات المنطق، وفيها استخفاف كبير بعقلية المشاهد، وركاكة بالسيناريو وفقر في واقعية وتماسك الأحداث“، وذلك بحسب ما أورده موقع "إرم نيوز".
ووجّه في منشورٍ له على "فيسبوك" أسهم النقد للقائمين على الدراما اليمنية، كونها لم تحترم عقل المشاهد اليمني وتتعامل معه بسطحيةٍ فجّة، بالإضافة إل أنّها لم تراعي الظرف العام الذي تعيشه البلاد من حروبٍ طاحنة ومآسي يعيشها اليمنيين