أكد أحمد إبراهيم حماد أستاذ الإعلام بجامعة الأقصى في غزة اليوم، علي ضرورة العمل الجاد علي إنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية كخطوة أولى في توحيد مؤسسات العمل الصحفي والإعلامي.

وشدد حماد، حسب ما وصل "سوا"، بضرورة تعريف الصحفيين الفلسطينيين بكافة حقوقهم والتقييدات المفروضة عليها وأهم المعوقات التي تقف في وجه الحريات الصحفية من خلال التدريب أو النشرات الخاصة أو دليل محكم يوزع علي الصحفيين بعد تخرجهم مباشرة .

وطالب في ورقة حقائق له جاءت بعنوان" الانتهاكات ضد الصحافيين الفلسطينيين بلغة الأرقام" بضرورة العمل علي وقف الانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية أو الحد منها من خلال وحدة الجسم الصحفي الفلسطيني علي أساس مهنية ورصد الانتهاكات وتوثيقها وفضحها، داعياً مجلس حقوق الإنسان لتشكيل لجنة تقصي حقائق بشان الانتهاكات الإسرائيلية بحق المؤسسات الإعلامية والصحفيين .

وشدد علي ضرورة إشاعة الحريات واحترام القانون وضرورة احترام الجهات المكلفة بإنفاذ القانون حقوق الإنسان والحريات العامة والخاصة المكفولة بموجب الاتفاقيات الدولية والتشريعات الداخلية، إضافة إلي ضرورة وقف الاعتقالات التعسفية سواء علي خلفية الرأي أو علي خلفية سياسية تكريسا لاحترام المحددات القانونية وحقوق الإنسان .

وقال حماد في ورقته: " إن مجمل الاعتداءات المسجلة عام 2019 قد ارتفع ب 54 اعتداء مقارنة بعد الانتهاكات الإسرائيلية والفلسطينية في العام الذي سبقه 2017 أي بزيادة إجمالية تزيد عن 10%علما أن العام 2017 كان قد شهد ارتفاعا بلغت نسيته 38%عن سابقه 2016 أي إننا وخلال عامين فقط أصبحنا أمام زيادة إجمالية في عدد الاعتداءات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين تجاوزت ال 52%فضلا عما شهدته هذه المدة من لجوء لمستويات عنف خطيرة في قمع الحريات الإعلامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي" .