ثمّن منيب المصري ثبات وصمود سكان قطاع غزة ودعمهم للقضية الفلسطينية، على الرغم من المآسي التي يمرون بها، مؤكدًا أن أحد أسباب زيارته للقطاع هو "نقل تحيات الضفة الغربية لأهالي قطاع غزة المبدعين والمثابرين والمكافحين".

وقال في حديث لوكالة "سوا" الإخبارية: "من خلال جولتي في قطاع غزة وسلسلة اللقاءات التي عقدتها مع الفصائل الوطنية وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات المستقلة، بمن فيهم جمعية رجال الأعمال، أيقنت أن غزة قطاع المعجزات وأن سكانه يجسدون شعب الجبارين الذين تحدث عنهم الراحل ياسر عرفات".

وأكد على ضرورة إنهاء الانقسام لدحض الرؤية الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، محذرًا من طوفان " صفقة القرن ".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني وحده القادر على مواجهة الصفقة من خلال إعادة ترتيب البيت الفلسطيني باعتبارنا أصحاب حق وقضية يجسدها الشهداء الفلسطينيين، منوهًا إلى أن ذلك يأتي من خلال تحقيق الوحدة التي ينادي لها كل الفصائل والقوى الوطنية مجتمعة بغزة.

ودعا لوقف سياسة التشكيك بالبعض وأن نقف إلى جانب بعضنا كي نجابه مزاولة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وأشاد بالدور المصري المبذول لإنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أن دورها مهم في المرحلة السابقة والحالية والمستقبلية.

وشدد على أنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية بدون غزة كما هو الحال مع الضفة الغربية و القدس المحتلة باعتبارها عاصمة أبدية لدولة فلسطين.

ووجه رسالة للاقتصاديين بالقول: "الشعب الفلسطيني لديه كل القدرات والكفاءات وكل المهن، والاقتصاديين هم دعامة الجسم الفلسطيني ونحن نسير وراء القيادة السياسية ونسعى لتوحيد الجهد".