عندما يبدأ الشخص أن يعمل في مؤسسة جديدة عليه أن ينشئ شبكة من الأشخاص الذين يمكنهم توفير المعلومات والموارد والدعم اللازم لتحقيق النجاح. لكن قلة من البرامج المدمجة تقدم نصائح ملموسة حول كيفية بناء تلك الروابط المهمة.

لذلك بدأنا بتتبع الأشخاص الذين ينضمون إلى الشركات التي لديها قواعد موظفين تتراوح من بضع مئات إلى أكثر من 40،000 شخص. بحسب ما نشرته صحيفة سبق.

وكان الهدف هو الاطلاع على الموظفين الجدد الذين أصبحوا على اتصال (وإنتاجية) بشكل أسرع بكثير من أقرانهم، مثل الأشهر التسعة الأولى والفترة التي تمتد من عامين إلى أربع سنوات.

وبدوره يقول جريج بريور، الذي شارك في هذا البحث "نحن نعلم شعبنا كيفية جذب الناس لأفكارهم وخلق الطاقة في التفاعلات من اليوم الأول"، ويوضح "عندما تتبنى هذا النهج ، فأنت أكثر عرضة للتواصل بشكل جيد."

ويبدو أن الموظفين الجدد ليسوا بحاجة إلى رابط قوي مع مدير العمل في الأشهر التسعة الأولى. والأهم من ذلك بالنسبة لنجاحهم على المدى الطويل هو الاتصال المبكر بقادة الرأي الرئيسيين - أولئك الذين لديهم اتصال جيد في شبكات المنظمة ، والذين كانوا قادرين على تقديم المعرفة والشرعية - وكذلك مع زملائهم الجدد الذين يمكنهم تشكيل مجموعات تقارب معهم.

لذلك على الموظفيين الجدد تبسيط تفاعلاتهم مع زملائهم المقربين ، مما ينتج عنه تعاون بنسبة 18 إلى 24 في المائة،و يزيد من فرص الابتكار على مستوى المؤسسة وتعزيز ادائهم.