قناة إسرائيلية: هذا ما سيحدث حال استمر الوضع المالي للسلطة الفلسطينية كما هو
تطرقت القناة الثانية عشر الإسرائيلية، اليوم السبت، إلى تطورات الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية بعد الأزمة التي نجمت عن خصم إسرائيل أموال المقاصة الفلسطينية.
وقال الصحفي الإسرائيلي يهودا يعاري على موقع الفضائية 12 العبرية، إن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالسلطة الفلسطينية تتفاقم، وكل محاولاتها تجنيد أموال وصلت لطريق مسدود.
وأكد أنه "حال استمر الوضع المالي للسلطة على ما هو عليه، من المتوقع أن تعلن السلطة إفلاسها في شهر تموز القادم، وهذا الواقع يثير المخاوف في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأضاف:" على الرغم من الصعوبات للتوصل لاتفاق، ستكون هناك محاولات خلال الأسابيع القادمة لإدخال القليل من الأموال لحسابات السلطة الفلسطينية الفارغة، هذا في ظل عدم رغبة أي طرف بما فيهم أبو مازن بحل السلطة الفلسطينية" وفق قوله.
وتابع:" على الرغم من أوضاعه، الرئيس أبو مازن أعلن عن مقاطعة الإدارة الأمريكية، مقربون منه بمن فيهم صائب عريقات يسافرون لواشنطن، وبدلاً مع الالتقاء مع شخصيات من الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض، يلتقون مع المسؤولين عن الشرق الأوسط في المخابرات الأمريكية CIA" كما قال.
يوسي بيلن، أحد مهندسي اتفاقيات أوسلو تطرق للوضع في السلطة الفلسطينية من خلال موقع الكتروني قطري طالب من خلاله أبو مازن بحل السلطة الفلسطينية، بيلين الذي كان ممن وضعوا حجر الأساس لاتفاقيات أوسلو يدعو للانسحاب منها وفق ما نقله موقع مدار نيوز.
كيف يمكن فهم دعوة يوسي بيلن يسأل الصحفي الإسرائيلي؟ وفق المشهد، الأمور لا تتجه لأي مكان، والطريقة الوحيدة للتقدم في طريق التوصل لحل حسب الفلسطينيين هو تحطيم كل شيء حسب تعبير الصحفي الإسرائيلي.
وكان يوسي بيلن قد كتب في موقع المونيتور العبري تحت عنوان :” السلطة الفلسطينية ملزمة بتصفية نفسها”: “كان على منظمة التحرير الفلسطينية ومنذ زمن وقف اللعبة التي يحاول فيها نتنياهو تكريس الوضع القائم، عليها حل السلطة الفلسطينية وإعادة المفاتيح ل “إسرائيل”، والسبب لم يبقى معنى أو منطق لمعادلة دولة في الطريق، والتي هي دولة في الطريق ليس لأي مكان”.