كشفت الأجهزة الأمنية المصرية امس الخميس، تفاصيل مروعة بعد العثور على جثة سائق ملقاة برشاح قرية مشتهر بمحافظة القليوبية جنوب العاصمة القاهرة.

وتلقى قسم شرطة طوخ بمديرية أمن القليوبية بلاغًا بالعثور على جثة (سائق- سن 43 ومقيم بدائرة مركز شرطة قليوب، مفرج عنه فى جناية "ضرب أفضى إلى موت") برشاح مشتهر بدائرة المركز، داخل (جوال بلاستيكي) مُكمم الفم بلاصق ومربوط بحبل وجنزير حديدي حول جسده مُثبت بقطعة حديد كبيرة الحجم "جزء من شاسيه سيارة".

وأسفرت جهود البحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالقليوبية عن أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص (سيدة، سائقَين سبق اتهامهما في قضية "ضرب وإحداث عاهة"- مقيمين بدائرة مركز شرطة قليوب).

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين الثلاثة وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، بحسب ما نقله موقع مصراوي.

وقالت المتهمة الأولى إن المجني عليه قتل شقيقها في غضون عام 2016، ولرغبتها في الانتقام، استعانت بالمتهم الثاني الذي تربطه بها صلة صداقة للتخلص من المجني عليه نظير مبلغ 50 ألف جنيه قامت بدفع 5 آلاف جنيه مقدمًا.

ونظراً لسابقة معرفة الثاني والثالث بالمجني عليه خلال فترة حبسهما احتياطياً فى قضية "ضرب وإحداث عاهة مستديمة" فقاما بإستدراجه إلى مخزن أسفل العقار المملوك لوالدهما وأجهزا عليه عقب شل حركته فأوديا بحياته.

وأضافت المتهمة أنهم ألقوا بجثته بالرشاح باستخدام سيارة أحد أقربائهم دون علمه، وأيد المتهمين الآخرين أقوالهم، وأرشدا عن التوك توك والهاتف المحمول الخاص بالضحية.