روجت منشورات على عدة صفحات ناطقة بالفرنسية في غرب إفريقيا أنه تم العثور على عقيد سوداني سابق في سجن بني تحت مسجد وأودعه فيه عام 1995 الرئيس السوداني عمر البشير الذي أجبر على التنحي في 11 أبريل/نيسان الماضي.

العقيد إبراهيم شمس الدين (1959-2001 م) وزير الدولة بوزارة الدفاع السوداني، وظل في المنصب حتى تاريخ وفاته في يوم الأربعاء 4 ابريل 2001من اثر تحطم طائرة العسكرية رفقة 14 ضابطاً سودانياً.

وكان ابراهيم شمس الدين وأحد اعضاء مجلس قيادة الثورة السابق، وأصغر شخصياته. ولد بمنطقة العقيدة بمحلية الدامر، ولاية نهر النيل عام 1959م.

وتنقل إبراهيم في مراحلة الدراسة حتى تخرج من مدرسة مدني الثانوية، وبعد النجاح إنضم إلى الكلية الحربية وتخرج ضابطاً في عام 1979م. الدفعة 29، فصل إبراهيم من الجيش لأسباب سياسية فأكمل دراسته الجامعية في جامعة القاهرة فرع الخرطوم.

في العام 2001 انحرفت طائرة كان يستقلها شمس الدين مع بعض المسؤولين في الحكومة السودانية عن المدرج لدى هبوطها في مطار عدارييل وأشارت أخبار أخرى إلى أنّ سوء الأحوال الجوية في المنطقة أدى إلي سقوط الطائرة فيما استبعدت المصادر الرسمية تعرض الطائرة لأي قصف.