أدى تعاطي المواد المحظورة والمخدرة بدوافع علاجية وأخرى غير مقصودة، إلى كبح جماح لاعبين كُثر على مستوى العالم في كرة القدم، وتراوحت الأسباب المؤدية إلى حرمان نجوم من مواصلة سيرهم.

وكانت آخر الحالات تتعلق بلاعب فريق الاتحاد فهد المولد، إثر اكتشاف مواد محظورة في عينته بعد مباراة فريقه الدورية أمام النصر أبريل الماضي، والتي سجل المولد خلالها هدفاً وصنع آخر، إذ أعلن ناديه تلقيه إشعاراً من لجنة المنشطات حول ذلك يوم الخميس .

وتشهد كرة القدم السعودية، منذ ذلك الحين إيقاف ثمانية لاعبين بينهم لاعب الوحدة علاء الكويكبي عام 2010، و تلاه أحمد عباس لاعب النصر عام 2010، وخالد شراحيلي حارس الهلال 2014، وقبل أن يختتم مسيرته بأشهر فقط، أوقف محمد نور قائد فريق الاتحاد السابق عام 2016، وأخيراً شايع شراحيلي لاعب القادسية الموقوف الشهر الماضي لمدة عام. وفقاً لما أورده موقع "الرياضية"

وتشير سجلات لجنة الرقابة على المنشطات إلي سريان إيقاف 37 لاعب كرة قدم في المملكة العربية السعودية، كان آخرهم محسن نعمة الله أخصائي علاج نادي هجر.

وربما يكون المولد الموقوف رقم 38، في حال لم يطرأ أي أمر آخر خلال جلسة الاستماع المُقررة.