كشفت عضوة الشورى كوثر الأربش خلال استضافتها في برنامج ليوان المديفر أمس الأربعاء حقيقة انتقادها لادعاء المظلومية الذي أوجده نمر النمر موضحة وجود جهات تحاول سلبها أمومتها بعد استشهاد نجلها في تفجيرات مسجد العنود في الدمام.

وأوضحت كوثر الأربش أن نظام الحكم في السعودية برفض العنصرية والمذهبية إلا أن نمر النمر أوجد الخطاب المتطرف مع ادعاء المظلومية ووجود عصابات جاهزة للجريمة وقالت:" هُددت بالقتل بالهاتف والرسائل بعد القبض على النمر من أناس معروفين بسبب انتقادي له على الرغم من أنه من لم يكن ذا تأثير ولم تكن له حظوة إلا أن هناك من جعلوه رمزًا".

ووصفت كوثر الأربش الحركة النسوية بغير صاحيات وقالت:" من يدعون النسوية في الوطن العربي لديهم حالة انفجار وعداء للرجل والمجتمع وهي حركة متطرفة شبيهة لداعش وهاشتاقاتهم شتم ومحاولة سلب الفتيات من مزيج الأسرة".

وقالت الأربش:" وخطابات الخميني كان لها دور في عزل الشيعة وتفجيرات الجبيل 1988م، أكثر حادث سبب نوعًا من القلق من المكون الشيعي وأظهرته مثيرًا للفوضى وغير مندمج مع الآخر، والصمت الشيعي زاد الموضوع سلبية".

وبينت الأربش عدم وجود اضطهاد للشيعة مع وجود جهات محددة مستفيدة من المظلومية يحاولون عزل الشيعة داعيةً الشعب الشيعي للتخلص من فكرة المظلومية وتابعت:" عندما ظهر الرادود صابر المضحي مع داود الشريان هوجم وقيل إنه يحاول سعودة المذهب الشيعي حتى أن المثقف الشيعي يعيش في حيرة لو تحدث حتى لا يخسر محيطه الأسري".

وأضافت الأربش:" أنا شيعية وأفخر بشيعيتي وتعرضت لمضايقات كثيرة ولم اهتم حتى أن اثنين من عائلتي كتبا خطابًا تبرآ مني"، بحسب "صحيفة سبق الالكترونية".