بالصور: الجهاد الإسلامي تؤبن شهدائها شمال ووسط قطاع غزة

الجهاد الإسلامي تؤبن شهدائها

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذراعها العسكرية سرايا القدس ، ليلة الأربعاء، شمال قطاع غزة ، حفل تأبين لشهداء مجزرة عائلة المدهون، التي ارتقى خلالها كوكبة من أبناء شعبنا، في جريمة عدوانية للاحتلال لم يسلم منها الأجنة في أحشاء أمهاتهم.

وفي كلمة لعائلة الشهداء، أكد أبو لؤي المدهون، أننا ماضون على درب الشهداء.

وقال :" لقد اغتالوا الجنين في بطن أمه حتى لا يكون مجاهداً، وينخرط في صفوف المقاومة ليدافع عن أرضه فلسطين".

وأضاف "إننا نقدم أبناءنا فداءً لهذه القضية، وفداءً لمسرى نبينا، التي سوف نحررها بتضحيات المجاهدين الذين لم يبخلوا على فلسطين بدمائهم وأعمارهم".

وتابع يقول :" إننا في عائلة المدهون نقدم الشهداء، وسنقدم الشهداء فداءً لهذه الأرض المباركة، وسنبقى نقاوم هذا المحتل بكل ما أوتينا من قوة حتى تحرير آخر شبر من أرضنا المحتلة".

وفي كلمة باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكد الأسير المحرر رامز الحلبي، بأن عائلة المدهون ما بخلت يوماً في تقديم الشهداء والجرحى والأسرى في معركتنا ضد هذا المحتل الغاشم، الذي استباح أرض أجدادنا.

وأشار  إلى أن "الشهيد المجاهد عبد الله المدهون كان عين المجاهدين التي بها يبصرون، وأننا سنبقى بركاناً يتفجر في وجه هذا الاحتلال".

وبحسب الحلبي، فإن رسالة الشهداء هي أن نتوحد تحت راية فلسطين التي تضم الجميع.

وخاطب ذوي الشهداء قائلاً :"إن هذا الدم الطاهر هو القنطرة التي سنعبر من خلالها إلى فلسطين".

وفي الوسطى، نظمت الجهاد وسرايا القدس، مهرجاني تأبين، أحدهما بمخيم المغازي للشهيد إياد الشريحي، والآخر بمخيم البريج للشهيدين  محمد ومحمود أبو عرمانة.

وأكد القيادي بالحركة عبد الجواد العطار في كلمته في حفل تأبين الشهيد الشريحي، أن الشهيد أعطانا درساً في التضحية والوفاء لشعبه.

وعدد مناقب الشهيد، وتقدمه الصفوف في صد العدوان الإسرائيلي عن أبناء شعبنا، مشيراً إلى أنه كان ضحوكاً مبتسماً يتمنى الشهادة في كل وقت، حتى نالها وهو مقبل غير مدبر.

وشدد العطار على أن المقاومة سوف تبقى الحصن المنيع لشعبنا، وأنها قادرة على الاستمرار بخوص المعركة بكل قوة وايلام للعدو.

وبيّن أن المقاومة بخير وسوف تدافع عن شعبها بكل الوسائل، لكي ننال حريتنا، وترفع الظلم والحصار عنا.

ودعا العطار كافة القوى والفصائل أن تبقى مستعدة للجولات الاخرى، وأن تستعد لضرب العدو كلما فكر بالعدوان على شعبنا، وماطل بتطبيق تفاهمات التهدئة وكسر الحصار والتعرض للمشاركين في مسيرات العودة، والتي ستبقى مستمرة.

وفي حفل تأبين شهيدي البريج محمد ومحمود أبو عرمانة، أكد الشيخ درويش الغرابلي، أن الدم الفلسطيني الذي نزف من شعبنا جراء العدوان الصهيوني الأخير، سيبقى لعنةً تطارد اليهود.

وأوضح أن الشهداء رسموا لنا طريق العزة والانتصار، وسوف نبقى الأوفياء لهم.

ونوه الغرابلي إلى أن المقاومة كان من الواجب عليها صد جرائم الاحتلال، الذي قتل الأطفال والنساء، لتدك المدن المحتلة ومستوطناته بكل قوة، ولو زادوا لزدنا.

وشدد على أن المعركة لم تنته بعد، وأن الجولات الأخرى سيشهد العالم بأن المقاومة وسرايا القدس قادرة على ضرب العدو في مقتل، وأن تجعله أضحوكة للعالم، وأنها ستطور كل قدراتها بما تتطلبه المرحلة.

eb750ccb-8627-439b-9c58-b67524b08e99.jpg
dc2fefc7-c13f-4612-bfe7-64b090800a35.jpg
6453d161-f83e-4cfc-970b-c906b4a7e637.jpg
b01e164f-aff8-42f6-9885-3e66251a2bbd.jpg
49276368-f7c1-428c-adc6-e7f241dcc466.jpg
2e1a76e1-193b-4061-9de9-a67cbc1a66ea (1).jpg
acabd9f9-1b33-48cc-a40c-36868c742806.jpg
dc07e406-b884-445e-9a84-8c1a0fc74823.jpg
685fcc5c-2910-41d1-a376-bb48656dc5cd.jpg
7e592fb3-2f0c-4309-b0da-7b327306150d.jpg
e4b5936d-8eed-4ec6-8d2a-03b15e62a5a5.jpg
68a9283e-a932-4b98-97dc-fce76f52b398.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد