التشريعي في غزة اليوم يستقبل وفد قافلة أميال من الابتسامات 36
استقبلت رئاسة ونواب المجلس التشريعي، في غزة اليوم، قافلة أميال من الابتسامات 36، وكان النائب الأول لرئيس المجلس أحمد بحر، في مقدمة المستقبلين رافقه كًلاً من النواب: محمد فرج الغول، يونس الأسطل، يونس أبو دقة، يوسف الشرافي، سالم سلامة، مشير المصري، عبد الرحمن الجمل، في حين ترأس وفد القافلة عصام يوسف، وضمت العشرات من المتضامنين من مختلف دول العالم.
رسالة أخوية وتضامنية
بدوره رحب بحر، بأعضاء القافلة، مشيرًا إلى أن زيارتهم أبرقت برسالة الأخوة والمحبة والتضامن مع غزة في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع وتشديده من قبل الاحتلال وأعوانه، منوهاً إلى القطاع يعاني مزيدا من البطالة بالإضافة لمشكلات كبيرة أخرى ووضع صحي كارثي نتيجة الحصار والسياسة التي تتبعها السلطة في رام الله ضد غزة وأهلها، مشدداً أن وصول القافلة لقطاع غزة يعتبر بارقة أمل لفك الحار وتخفيف المعاناة، داعياً مصر لتسهيل وصول الوفود الأخرى الراغبة بزيارة غزة للتضامن مع أهلها.
وقال بحر مخاطباً أعضاء القافلة:" لقد رأيتم بأم أعينكم بطش الاحتلال أثناء جولة التصعيد الأخيرة، ورأيتم كيف يستهدف الاحتلال المباني المدنية والسكنية فوق رؤوس العائلات الآمنة، وعاينتم آثار الحصار والعقوبات المفروضة من رام الله على غزة، وإننا ندعوكم لنقل هذه الرسالة إلى كل أحرارا العالم".
وأكد أن رسالة القافلة الإنسانية والتضامنية قد وصلت لكل بيت فلسطيني في قطاع غزة، معبراً عن فخره بالزيارة وبأعضاء القافلة، شاكرا لهم جهودهم في تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني المحاصر، وداعياً أحرار العالم للسير على خطى القافلة وأعضائها في خدمة القضية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
سفراء النوايا الحسنة
من جهته، بيّن منسق القافلة عصام يوسف، أن وزارة الخارجية الفلسطينية قد منحت أعضاء الوفد لقب سفراء النوايا الحسنة، معبراً عن فخره بذلك، ومؤكداً على الاستمرار في خدمة المواطن الفلسطيني أينما وجد.
وأشار يوسف، إلى أن القافلة تضم "61" متضامن من مختلف دول العالم، شاكراً جمهورية مصر العربية على تسهيل وصول القافلة وأعضاءها، وداعيا كل الأحرار في العالم للتضامن مع غزة وعموم أبناء الشعب الفلسطيني والعمل على تخفيف آثار الاحتلال وتداعيات الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة.