يعتبر الاكثار من الدعاء من السنن العظيمة التي يعلى شأنها في رمضان، فتكون طاعة وعبادة وصلة بين العبد وربه لذلك فإن دعاء الثالث من رمضان من العبادات التي تجعل المؤمن متضرعاً لخالقه ومستوجباً لرده واستجابته للدعاء.

روى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:" اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الذِّهْنَ وَالتَّنْبِيهَ، وَأَبْعِدْنِي مِنَ السَّفَاهَةِ وَالتَّمْوِيهِ، وَأجْعَلْ لِيّ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ أُنْزِلَ فِيهِ، بِجُودِكَ يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ" وجاء في الكتب بأنه دعاء الثالث من رمضان.

وعن ثواب دعاء الثالث من رمضان قال الرسول الكريم:" مَنْ دَعَا بِهِ بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بَيْتاً فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ فِيهِ سَبْعُونَ أَلْفَ غُرْفَةٍ مِنْ نُورٍ سَاطِعٍ، فِي كُلِّ غُرْفَةٍ أَلْفُ سَرِيرٍ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ حُورِيَّةٌ، وَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفُ مَلَكٍ بِالْهَدَايَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى".

وورد في الأحاديث النبوية أوقات استجابة الدعاء منها الثلث الأخير من الليل والوقت الحاصل بين الآذان وإقام الصلاة و ليلة القدر وعند السجود وقبل الإفطار، بحسب "أخبارك دوت نت".

كما على العبد الثقة التامة باستجابة الله له خلال دعائه والإصرار عليه والتحدث مع الله بأدب الحديث وأسمائه الحسنى وإفراغ القلب من مشوبات الطهارة.