غزة اليوم: مركز حقوقي يرصد الانتهاكات بحق الصحفيين "حقائق وأرقام"
رصد مركز الميزان لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق الصحفيين في غزة اليوم بالحقائق والأرقام، وذلك خلال تغطيتهم لأحداث مسيرات العودة السلمية التي انطلقت بتاريخ 30 آذار/ مارس 2018م.
وجاء بيان مركز الميزان لحقوق الإنسان حسب ما وصل "سوا":
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي- المتمركزة على السياج الفاصل شرقي وشمالي قطاع غزة- المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام (المرئي والمسموع والمكتوب والإليكتروني)، وذلك خلال تغطيتهم لأحداث مسيرات العودة السلمية (التي انطلقت بتاريخ 30 آذار/ مارس 2018م)[1]، وأوقعت في صفوفهم القتلى والجرحى وتسببت لهم بالأذى البدني والنفسي. وتستهدف تلك القوات الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي رغم وضوح هوياتهم وشاراتهم الصحفية، وتنتهك حرية العمل الصحفي والحق في حرية الرأي والتعبير والحصول على المعلومات ونشرها، والحق في التجمع السلمي، هذا بالإضافة إلى انتهاك جملة واسعة من الحقوق كالحق في الحياة والسلامة البدنية، والحق في العمل ...الخ. دون احترام لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي الإنساني.
ترصد ورقة الحقائق انتهاكات قوات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في حقل الإعلام، خلال مسيرات العودة السلمية منذ انطلاقها وحتى الثالث من آيار/ مايو 2019م، والذي يوافق اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتستعرض حصيلة إحصائية للانتهاكات خلال الفترة التي تغطيها، وتؤكّد على تعمد تلك القوات استهداف الطواقم الإعلامية، وتنتهي بخلاصة وتوصيات.
الانتهاكات بحق الصحفيين "حقائق وأرقام"
تشير حصيلة أعمال الرصد والتوثيق لمركز الميزان لحقوق الإنسان إلى أنّ انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في حقل الإعلام خلال تغطيتهم مسيرات العودة السلمية، تسببت في قتل صحفيين اثنين، هما: ياسر عبد الرحمن مصطفى مرتجى (30 عاماً)، أصيب بتاريخ 6/4/2018 واستشهد بتاريخ 7/4/2018م متأثراً بجراحه، ويعمل في وكالة عين ميديا للأنباء. وأحمد "محمد أشرف" حسن أبو حسين (24 عاماً)، أصيب بتاريخ 13/4/2018 واستشهد بتاريخ 25/4/2018م متأثراً بجراحه، ويعمل في شبكة بيسان الإخبارية[2].
وتشير حصيلة الرصد في مركز الميزان إلى إصابة (165) من الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام[3]، خلال (233) انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال في مسيرات العودة خلال فترة الورقة، من بينهم (9) صحافيّات[4].
وأصيب من إجمالي الجرحى (100) جريح/ة بأعيرة نارية أو شظاياها، منها (23) إصابة جاءت في الأجزاء العلوية من الجسم. فيما أصيب (19) صحفياً/ة بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، وعدد (114) أصيبوا بقنابل غاز ضربت أجسادهم بشكل مباشر، كما أصيب مئات الصحفيين/ات بالاختناق أو الإغماء جراء استنشاقهم للغاز، وتلقى بعضهم العلاج في النقاط الطبية الميدانية أو في المستشفيات.