غزة اليوم: الديمقراطية تنعي الصحفي المصري والمحلل اليساري هاني شكر الله

هاني شكر الله

تنعي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في غزة اليوم، ودائرة الإعلام والتوثيق والنشر فيها، الصحفي المصري البارز، والصديق الوفي للشعب الفلسطيني وللجبهة، وأحد أهم الكتاب والمحللين السياسيين، وصاحب التجارب الصحفية المتميزة، هاني شكرالله عضو مجلس تحرير "الشروق" المصرية، وأحد مؤسسيها عام 2009، ورئيس تحرير الأهرام ويكلي و"الأهرام أون لاين" الأسبق.

ولد شكر الله في القاهرة عام 1950 وانتمى للفكر اليساري في شبابه، وفي عام 1985 شارك في تأسيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وفي عام 1991 عين رئيساً لتحرير "الأهرام ويكلي" التجربة الرائدة للصحافة المصرية باللغة الإنجليزية ولمدة 14 عاما، وبدأ في 1995 كتابة عمود بالصحيفة بعنوان "تأملات".

وكان لشكر الله تجارب عديدة لاحقة كمستشار لمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وكاتب مشارك في مجلة "الكتب وجهات نظر" الصادرة عن دار الشروق.

وفي 2008 كان شكر الله أحد رواد تجربة تأسيس صحيفة "الشروق" اليومية، وساهم في تأسيس أقسامها ورسم الملامح الأساسية لسياستها التحريرية حتى خرجت للنور في فبراير 2009، ليصبح عضواً بمجلس التحرير إلى جانب كتاب لهم ثقلهم على الساحة الإعلامية، مثل رئيس مجلس التحرير الأستاذ سلامة أحمد سلامة، وعضوي مجلس التحرير جميل مطر والأستاذ حسن المستكاوي، ورئيس التحرير عبد العظيم حماد، والناشر عمرو خفاجي الذي تولى رئاسة التحرير فيما بعد.

وفي عام 2010 أسس شكر الله موقع "الأهرام أون لاين" التابع لمؤسسة الأهرام باللغة الإنجليزية، وترأس تحريره حتى 2013 عندما أُجبر على الاستقالة حسبما أعلن لاحقاً، وكانت آخر تجاربه الصحفية تأسيس موقع "بالأحمر" ذي التوجه اليساري الصريح.

كان لشكر الله مواقف ثابتة معارضة للسلطوية ومناضلة من أجل الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وحرية الإعلام والتنظيم والعمل السياسي، وعبر عن هذه الأفكار بانتظام في مقالاته في "الأهرام" و"الشروق" و"جارديان" و"فورين بوليسي" و"الدراسات الفلسطينية" وغيرها من الصحف.

كما كانت له جولات من النقاش والحوار المعمق مع وفود الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في زياراتها المتكررة إلى العاصمة المصرية القاهرة، بما في ذلك الوفود التي كان يترأسها الأمين العام نايف حواتمة.

وتتقدم الجبهة من عائلة الراحل، وأصدقائه والعائلة الصحافية في مصر الشقيقة بأحر التعازي وأصدق الأمنيات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد