بابا الفاتيكان يزور المسجد الأقصى اليوم
2014/05/27
239-TRIAL-
القدس / سوا/ زار قداسة البابا فرنسيس الأول، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك واجتمع مع المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، بحضور شخصيات مقدسية ورجال دين مسيحيين ومسلمين.
وقال المفتي إن السلام في فلسطين لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء جميع مظاهر الاحتلال ونيل شعبنا حريته وحقوقه كافة، متطلعا إلى جهود البابا ودوره للعمل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأشاد بموقف الفاتيكان من قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة، وقال، مخاطبا البابا ’نتطلع إلى جهودكم من أجل العمل على إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال والذين زاد عددهم عن خمسة آلاف أسير’.
وأشار المفتي إلى أن تحقيق السلام يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنجازه حقيقة على الأرض، مشيرا إلى أن شعبنا يصبو إلى الحرية وإنهاء الاحتلال وحصوله على حقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، في ظل سلام قائم على العدل واحترام الآخر، يعيد الحقوق لأصحابها.
وتابع، هذا المسجد يتعرض للعدوان والاقتحام من قبل المتطرفين والمستوطنين برعاية سلطات الاحتلال التي تسعى لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وتمنع مسلمي غزة ومدن الضفة من الوصول إليه للصلاة، وهذه أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية، مؤكدا أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية الروحية والسياسية، ومسجدها الأقصى مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء، أولى القبلتين، وثالث المساجد التي يشد إليها الرحال في الإسلام.
من جانبه قال البابا، جئت حاجّاً إلى الأراضي المقدسة للقاء المسلمين واليهود والمسيحيين، وهذا التبادل الأخوي يعطينا قوة جديدة لمواجهة التحديات.
وقال، ’لا يمكن أن ننسى بأن الحاج إبراهيم حج من أجل العدل والسلام، ونحن يجب علينا أن نكون سعاة من أجل السلام، علينا أن نكون دعاة سلام وعدل من خلال الصلاة ونحمل في قلوبنا العالم بأسره، وخاصة رحمة الله للبشر.
وأضاف البابا في هذا المكان المقدس أوجه تحية لكل الجماعات في هذه الأرض المقدسة، لنحترم ونحب بعضنا بعضا كإخوة وأخوات ونتفهم آلام الآخرين، مشددا على أهمية العمل من أجل العدالة والسلام وعدم استخدام العنف باسم الله.
وتوجه البابا مباشرة من باب المغاربة إلى حائط البراق المجاور.
وكانت قوات خاصة من شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحمت الأقصى في وقت مبكر من صباح اليوم وأغلقت كافة بواباته الرئيسية أمام المُصلين وأخلت ساحاته ومرافقه من المتواجدين وأبقت على بضعة موظفين فقط تمهيداً لزيارة البابا.
57
وقال المفتي إن السلام في فلسطين لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء جميع مظاهر الاحتلال ونيل شعبنا حريته وحقوقه كافة، متطلعا إلى جهود البابا ودوره للعمل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأشاد بموقف الفاتيكان من قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة، وقال، مخاطبا البابا ’نتطلع إلى جهودكم من أجل العمل على إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال والذين زاد عددهم عن خمسة آلاف أسير’.
وأشار المفتي إلى أن تحقيق السلام يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنجازه حقيقة على الأرض، مشيرا إلى أن شعبنا يصبو إلى الحرية وإنهاء الاحتلال وحصوله على حقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، في ظل سلام قائم على العدل واحترام الآخر، يعيد الحقوق لأصحابها.
وتابع، هذا المسجد يتعرض للعدوان والاقتحام من قبل المتطرفين والمستوطنين برعاية سلطات الاحتلال التي تسعى لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وتمنع مسلمي غزة ومدن الضفة من الوصول إليه للصلاة، وهذه أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية، مؤكدا أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية الروحية والسياسية، ومسجدها الأقصى مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء، أولى القبلتين، وثالث المساجد التي يشد إليها الرحال في الإسلام.
من جانبه قال البابا، جئت حاجّاً إلى الأراضي المقدسة للقاء المسلمين واليهود والمسيحيين، وهذا التبادل الأخوي يعطينا قوة جديدة لمواجهة التحديات.
وقال، ’لا يمكن أن ننسى بأن الحاج إبراهيم حج من أجل العدل والسلام، ونحن يجب علينا أن نكون سعاة من أجل السلام، علينا أن نكون دعاة سلام وعدل من خلال الصلاة ونحمل في قلوبنا العالم بأسره، وخاصة رحمة الله للبشر.
وأضاف البابا في هذا المكان المقدس أوجه تحية لكل الجماعات في هذه الأرض المقدسة، لنحترم ونحب بعضنا بعضا كإخوة وأخوات ونتفهم آلام الآخرين، مشددا على أهمية العمل من أجل العدالة والسلام وعدم استخدام العنف باسم الله.
وتوجه البابا مباشرة من باب المغاربة إلى حائط البراق المجاور.
وكانت قوات خاصة من شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحمت الأقصى في وقت مبكر من صباح اليوم وأغلقت كافة بواباته الرئيسية أمام المُصلين وأخلت ساحاته ومرافقه من المتواجدين وأبقت على بضعة موظفين فقط تمهيداً لزيارة البابا.
57