العمل النسائي: استهداف النساء من قبل الاحتلال جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها

استهداف النساء في العدوان على غزة

أدان اتحاد لجان العمل النسائي "الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية " في غزة الجريمة التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي بعد عدوانه على قطاع غزة والتي أدت إلى سقوط 4 نساء شهيدات ورضيعتين .

واعتبر الاتحاد، حسب ما وصل "سوا"، هذه الجريمة بمثابة جريمة حرب وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة، مطالباً المؤسسات الدولية والاتحادات النسوية بإعلاء الصوت عالياً لمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتأمين الحماية الدولية لشعبنا وإرسال لجنة تحقيق للوقوف أمام جرائم الاحتلال بحق المرأة والطفل الفلسطيني بحق المرأة والطفل الفلسطيني التي تتكرر في كل عدوان ومطالبه المدعية العامة لمحكمة الجنايات ل فتح تحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة مقترفيها

واعتبر أن صمت المجتمع الدولي والإدانات المحددة للاتحادات النسوية يشجع إسرائيل على الانفلات من العقاب والاستمرار ففي جرائمها بحق المرأة والطفل الفلسطيني وانتهاكها لاتفاقية الطفل واتفاقية سيداو بما يتطلب حراكا شعبيا لإعلاء الصوت عاليا ضد هذه الجرائم .

واختتم الاتحاد بتوجيه التحية لأرواح الشهيدات : " الشهيدة فلسطين أبو عرار (37عاما) ، والشهيدة أماني أبو العمرين (33عاما ) ، والشهيدة إيمان عبد الله موسى أصرف (30عام ) ، الشهيدة رغدة محمد محمود أبو الجديان (40عام) والرضيعتان الشهيدة ماريا أحمد رمضان الغزالي (4 شهور) ، والشهيدة صبا أبو عرار (عام ونصف ) وإلى كل شهداء شعبنا والشفا العاجل للجرحى والتحية لشعبنا الصامد ومقاومته الباسلة التي تصدت للعدوان .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد