صرح الشيخ عائض القرني في برنامج الليوان على قناة روتانا خليجية عن تفاصيل "المؤامرة القطرية على المملكة العربية السعودية" كما وصفها، بعد مقابلته للأمير القطري خلال توقيفه عن الدعوة منذ 20 عاماً مؤكداً تواصل وزير الأوقاف القطري السابق الشيخ عبد الله بن خالد بن حمد.

وبحسب تصريحات عائض القرني فقد طلب حمد لقائه رغم توقيفه في الرياض مع عبد الله الجلالي، وقال القرني:" أظهر الوزير السابق عزمه لقائي مع آخرين منهم الشيخ سفر الحوالي وهو موقوف كذلك، وذهبت إلى مكتب الشيخ ابن باز وتحدثت معه عن الأمر ليتحدث مع عبدالله بن خالد وانتهى الأمر حينها وهذا موقف يمكن تفسيره بأشياء كثيرة، وأنا فسرته بأنه كان يستقطب ويرحب بالمعارضين والدليل أنه جنّس بالفعل الكثير منهم".

واعتبر عائض القرني أن كل مشهور سعودي سافر إلى قطر باختلاف تخصصه كان أداة لاستقطاب المشاهير بعد أحداث 11 سبتمبر واستهداف برجي التجارة العالمي حيث تمت دعوته إلى قطر للحديث في برنامج الشريعة والحياة بدلًا عن يوسف القرضاوي، يضيف القرني:" كنت أعتقد أنهم يريدون الحقيقة، ولكن مساء اتصل بي حمد بن خليفة أمير قطر حينها وكان في زيارة إلى أمريكا ورحّب بي وتعجبت من المكالمة، وعندما ظهرت على الهواء لم أعجبهم؛ لأني لم أقل أي شيء عن السعودية وعلاقة ابن لادن بالمملكة".

وأكد القرني إدانته للارهاب باسم المملكة موضحاً أن السعودية السعودية أكثر دولة حاربت الإرهاب ليفاجئ باتصال الملك سلمان بن عبد العزيز عند ولايته للرياض وشكره على موقفه وطلب منه كتابة خطاب يشفع لي عند الملك فهد لإعادتي إلى الدروس.

وحول طبيعة عمله مع جهات قطرية قال القرني:" لم آخذ رواتب شهرية بل أعمل مع مؤسسات قطرية، وهو مجرد عمل بعقود ومحاضرات بمعرفة الدولة وليس مجانًا، واعتذرت عن ذلك وقبلت الدولة هذا الاعتذار، وهناك من يحصل على المال ولكن لن أذكر أسماء".

وصرح بأن: اكتشفت أن النظام القطري وإعلام الجزيرة يخدم 5 “نونات” وهم: نون طالبان، نون طهران، نون أردوغان، نون الإخوان، نون حزب الشيطان. حسب موقع المواطن.

وتحدث الشيخ الدكتور عائض القرني، عن محاولة اغتياله في الفلبين، وقال:" إنه عمل إرهابي وعاد من الحادث أكثر إنسانية ويعلم أن الإنسان بسيط واغتنام ما بقي في العمر لزرع السلام".