جيش الاحتلال يحقق في مقتل اسرائيلي بصاروخ كورنيت شمال غزة

صاروخ الكورنيت

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه فتح تحقيقا في حادثة استهداف مركبة إسرئيلية بصاروخ موجه من طراز "كورنيت" شمال قطاع غزة أمس الأحد، ما أدى لمقتل إسرائيلي.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يرَ المخاطر التي قد يتعرض اليها المسافرون في شارع يقع شمال قطاع غزة حيث قُتل رجلا اسرائيليا يوم الأحد نتيجة اصابة سيارته بصاروخ “كورنيت” مضاد للدبابات اطلق من القطاع، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وفي وقت سابق من اليوم، أمر الجيش الإسرائيلي بإغلاق بعض الطرق المحيطة بقطاع غزة بسبب خطر القناصين والصواريخ من القطاع، ولكن لم يتم اغلاق شارع 34، شمال القطاع، بالقرب من كيبوتس ايريز.

قال الناطق بإسم الجيش جونثان كونريكوس مساء الأحد: "الشارع الذي اصيبت به سيارة المدني لم يغلق بسبب البعد. لم نرى التهديد حينها".

ويبعد شارع 34 حوالي 2.5 كلم عن المناطق المسكونة في قطاع غزة في بعض الأجزاء. وقد تم اغلاق سكة حديدية موازية لشارع 34 في المنطقة ذاتها خشية من الهجمات، ولكن لم يتم اغلاق الشارع.

وقال الناطق أن الجيش يحقق في المسألة وأن التحقيق جاري، مضيفا الجيش سوف ينشر نتائج التحقيق عند انهائه لعائلة الضحية والجماهير عامة.

وقُتل موشيه فيدر (68 عاما) نتيجة اصابة سيارته بصاروخ مضاد للدبابات اثناء سفره في شارع 34. واصيب بشظايا في قدمه، ما ادى الى فقدان دم خطير، وتم الاعلان عن وفاته في مستشفى “بارزيلاي” بعد فشل محاولات احيائه، وقد تبنت حركة حماس مسؤولية الهجوم.

ويخلف فيدر، من سكان كفار سابا، ورائه نجلين وشريكته ايريس عيدن. وفقدت عيدن زوجها الأول، ياشيش عيدن، في حادث مروحية دامي عام 1997. وشهد هذا الحادث، المعروف باسم “كارثة المروحية”، مقتل 73 جنديا اسرائيليا عند اصطدام مروحيتين بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد