الديمقراطية تدعو لأوسع تحرك فلسطيني وعربي ودولي لدعم صمود قطاع غزة
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الإنحياز الأميركي الأعمى لصالح دولة الإحتلال الإسرائيلي، ووقوفها إلى جانب العدوان الهمجي الذي تشنه آلة الحرب الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة في إطار لعبة سياسية مكشوفة، تهدف من خلالها إلى فرض شروطها على القطاع لزجه في تهدئة مهينة ومذلة، ولتكريس فصله سياسياً وإدارياً وجغرافياً، ومجتمعياً عن الضفة الفلسطينية وتجمعات شعبنا في الشتات.
وأشارت الجبهة في بيان ورد "سوا" إلى خطورة إنتقال العدوان الإسرائيلي، في ظل وإنحياز وتشجيع أميركي، إلى استهداف المدنيين العزل، بعد أن فشل في استهداف المواقع القتالية لأبطال المقاومة وفشل في وقف زخات الصواريخ التي بإمكانها أن تطال عمق دولة الإحتلال ومواقعها الإستراتيجية، ما يؤكد أن مقاومتنا ليست عاجزة عن الرد على جرائمه، وأن عليه أن يأخذ هذا الأمر بعين الإعتبار وفي حساباته الإجرامية.
من جهة أخرى قالت الجبهة إنه لم يعد مقبولاً بعد اليوم أن يستفرد الإحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، دون أن يتحرك الجسم الفلسطيني كله للوقوف إلى جانبه في صموده البطولي، ودعت الجبهة في هذا السياق جماهير شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية في كل مكان.
كما دعت جماهيرنا العربية وقواها السياسية وأحزابها الوطنية، للوقوف إلى جانب أهلنا الصامدين في القطاع، وإلى جانب مقاومته، وإدانة العدوان الإسرائيلي، والإنحياز الأميركي، بما في ذلك تنظيم الإعتصامات أمام سفارات إسرائيل (حيث وجدت) والسفارات الأميركية مطالبين المجتمع الدولي بتحميل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في لجم العدوان.